في حلقة جديدة من مسلسل فضيحة التجسس الأمريكية, كشفت وسائل الإعلام الكندية عن وثائق سرية جديدة تكشف تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية علي الاتصالات بين زعماء قمة مجموعة العشرين بتورونتو عام.2010 وذكرت الاذاعة العامة الكندية سي بي سي أن وكالة الامن القومي الامريكية أسست قاعدة داخل السفارة الأمريكية في أوتاوا لمراقبة الاتصالات بين زعماء قمة العشرين لمدة أسبوع, مشيرة إلي أن الوثائق كشفت موافقة كندا علي مراقبة الاتصالات وسهلت عملية التجسس من خلال وكالة المخابرات الكندية. وأضافت الإذاعة العامة الكندية, وفقا للوثائق, أن كندا عقدت اتفاقا مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا واستراليا ونيوزيلندا لتقاسم المعلومات التي يتم تسجيلها عن طريق اعتراض الاتصالات أو الرسائل الإلكترونية عبر الانترنت.