• "النور" حزب شعبي يطور من أداءه واستطاع تغيير الصورة السلبية عن الأحزاب ذات الطابع الديني
• تحملنا ضريبة مواقفنا الواضحة .. ولم نقدم تنازلات من أجل البقاء علي الساحة السياسية .. والمرونة لدينا تقف عند حدود الثوابت
• اتجاهات بالحركة الإسلامية (...)
قال المستشار عادل الشوربجي، رئيس لجنة التظلمات باتحاد الكرة، إنه خفض العقوبة الموقعة على محمود شيكابالا قائد فريق الزمالك، ل8 مباريات بدلًا من 8 أشهر، وهو مرتاح الضمير.
وأضاف المستشار عادل الشوربجي، في تصريحات خاصة ل«الوطن سبورت»: «شيكابالا حرض (...)
نفى الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، ما نُسب إليه.. من أنه قرر التقدم بملفات باسم مصر لتنظيم أحد مونديالى 2030 أو 2034، أو أولمبياد 2032.
وقال الوزير، فى مؤتمر صحفى اليوم بمقر الوزارة، إنه ما زال يبحث إمكانية الترشح لاستضافة إحدى هذه (...)
احتفلت مصر والعالم الأحد، باليوم العالمي لمكافحة السرطان، الذي يوافق 4 فبراير من كل عام، ونظم مركز علاج الأورام والطب النووي بطب قصر العيني، واللجنة الأولمبية المصرية، مؤتمرًا صحفيا لهذا الحدث الذي جاء هذا العام تحت شعار «أنا أقدر.. إحنا نقدر»، (...)
وصلت، منذ قليل، زوجة الرئيس المقدونى جورجى إيفانوف، إلى شارع المعز التاريخى للقيام بجولة سياحية فى المنطقة، وتفقدت جامع قلاوون ومدرسة النحاسين الأميرية وقبة السلطان الناصر محمد بن قلاوون وخان الخليلى، كما حرصت على اقتناء النماذج الأثرية من بازارات (...)
قبل سنوات قليلة رَوَّجت جهات عديدة، من بينها مراكز أبحاث عالمية، لفكرة انتهاء عصر قناة السويس، وتراجع دورها فى الملاحة البحرية، والتبشير بظهور مشاريع بديلة أكثر ملاءمة للنمو السريع فى حجم التجارة الدولية، وتطور صناعة السفن، والاتجاه نحو استخدام (...)
بات لزاماً على العقل الاستراتيجى العربى، إن كان ما زال يعمل بكامل كفاءته، بعد كل ما تلقاه من «صدمات» الربيع العربى، أن يجيب عن أسئلة استراتيجية، هو وحده المخول بالإجابة عنها، أسئلة استراتيجية فجرتها تداعيات الاتفاق النووى الإيرانى الغربى، الذى قدم (...)
تعاطفت مع اليونان فى الأزمة المالية الأخيرة، أو فى مأساتها الإغريقية الجديدة، التى تجدد نماذج «التراجيديات» الإغريقية القديمة لسوفوكليس وهوميروس وغيرهما من شعراء الملاحم. وإن يكن على نحو واقعى هذه المرة. تعاطفت كما لو كانت اليونان دولة عربية شقيقة. (...)
كثيراً ما احتدم النقاش بعد ثورة 30 يونيو 2013 بين مؤيدى الثورة ومعارضيها. ومعارضوها ليسوا من الإخوان فقط، بل كان من بين المعارضين ليبراليون ويساريون «مثاليون» ممن يتمسكون بحرفية النظرية فى نصوصها المقدسة الأولى. كانوا يقولون: ماذا لو صبرتم أربع (...)
الإرهاب كالحدأة الشؤوم تنقض -فى غفلة- وتخطف أغلى ما فى أيدينا وأثمن ما لدينا، تروعنا وتدمى قلوبنا لكنها لا تقهرنا ولا تهزمنا، هل سمعتم عن «عصابة» كسبت حرباً أو أسقطت دولة أو غيرت تاريخاً؟! التاريخ تصنعه حركة الشعوب الحية الواعية، لا العصابات (...)
الأطراف اليمنية المتصارعة من مؤتمر جنيف بخُفّى حنين. وبعودتهم لم يعد بمقدور أحد أن يتنبأ بمآلات الأزمة. كل ما يمكن تخمينه هو أن مستقبل اليمن أصبح مفتوحاً أمام كل الاحتمالات، وأصبحت العودة حتى إلى اليمن الذى كنا نعرفه قبل الأزمة يحوم حولها شك كبير. (...)
حاول الأستاذ عاطف الغمرى فى كتابه الجديد «اختطاف الثورة.. وثائق المؤامرة من 25 يناير إلى 30 يونيو» أن يُشبع فضول القارئ الحائر أمام موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما المنحاز إلى جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وبكائه المكتوم على دوال دولتهم السريع، (...)
فى كتابه الجديد «اختطاف الثورة» يواصل الأستاذ عاطف الغمرى قراءاته فى الوثائق الأمريكية، وهى هواية أشبه بالاحتراف بدأها منذ أن كان مديراً لمكتب الأهرام فى واشنطن، فلم يكن صحفياً يكتفى بتزويد صحيفته بتغطية الأخبار من العاصمة التى تصنع فيها القرارات (...)
معضلة الرئيس السيسى التى تبدو عصية على الحل، وإن كانت أيضاً عصية على الفهم، هى أن الرئيس السيسى وجد نفسه كأبطال الملاحم الإغريقية أمام «قدر» لا مفر منه، لم يختره ولم يبحث عنه، ولكن كان عليه -فى مواجهة الطاغوت القادم من العصور الوسطى- أن يحمل «قدره» (...)
ضمتنا الأسبوع الماضى فى العاصمة الأردنية عمان مائدة مستديرة التأم حولها خمسة عشر خبيراً وباحثاً عربياً وأفريقياً، دعا إليها «منتدى الدراسات المستقبلية لأفريقيا والشرق الأوسط». كان عنوان اللقاء مختصراً وموحياً «أفريقيا واحدة». كان دورى أن أقدم قراءة (...)
قررت القاهرة أن تعود بقوة، ومن الباب الواسع، إلى أفريقيا، بعد عقود من خروج غير مبرر دام طويلاً، لا نعرف لحساب مَنْ أو لمصلحة مَنْ كان هذا الغياب عن حدائقنا الخلفية فى الجنوب وإن كان من الممكن أن نخمن.. حتى نصائح الحكماء الأفارقة للقاهرة بالعودة إلى (...)
ثمة إشارات لا تخطئها العين تصدر عن نظام الحكم الجديد الذى انبثق عن ثورة 30 يونيو، تشى بإرادة متحفزة للحرب على الفساد وتضييق الخناق عليه وتجفيف ينابيعه، ويبدو أن قمة السلطة الجديدة على يقين بأن المعركة مع الإرهاب ليست معركتها الوحيدة، التى تُرجأ من (...)
تتوقع رؤية مصر المستقبلية 2030 أن تحتل مصر ترتيباً متقدماً بين أهم المقاصد السياحية فى الشرق الأوسط. رغم ذلك رَان صمت مطبق فى السنوات الأخيرة على قطاع السياحة، وتوارى الجدل العام حوله، ربما يأساً من الخسائر التى نزلت به -وما زالت تتراكم- من جراء (...)
مرة أخرى أعود إلى الكتابة عن العاصمة السياسية والإدارية الجديدة لمصر. كتبت مرة قبل أن تتخذ مصر قرارها الأخير بإنشاء العاصمة الجديدة وأعود إليها اليوم بعد أن نفذ السهم وصار إنشاؤها مسألة وقت يبدو أنه لن يطول، خصوصاً والجهة القائمة بالتنفيذ مشهود لها (...)
فى مقال سابق ب«الوطن» وصفت اليمن «برجل الجزيرة العربية المريض» الذى قرر أن ينتحر يأساً أو بؤساً! فاليمن الذى عُرف فى التاريخ «بالعربية السعيدة» كأكثر أصقاع شبه الجزيرة العربية يُمناً وازدهاراً، انقلب حاله فصار أكثرها فقراً وعوزاً وأقلها أمناً (...)
أتردد على بيروت بين الحين والآخر، فليس لى على فراقها صبر، وإذا خُيرت بين عاصمتين -وكثيراً ما خُيرت- بيروت وباريس لاخترت بيروت، ففى بيروت بعض من رقة باريس، وجمالها، وثقافتها، وصخبها، وأناقة نسائها، ولكن بروح عربية دافئة، وأهلها محبون للحياة، رأيتهم (...)
كانت مصر قبل القمة العربية الأخيرة، أو القمة السادسة والعشرين فى ترتيب القمم، فارساً ترجل مرغماً عن جواده العربى الأصيل، وبدا وحيداً غائباً منكسراً، حتى الجواد نفسه كبا وجثا وضاع صهيله وانفلت زمامه. فى القمة الأخيرة استعاد الفارس زمام جواده، وامتطى (...)
فى اليوم العالمى للمرأة، دعتنى جمعية نسائية مصرية للتحدث عن التمثيل البرلمانى للمرأة وضمانات هذا التمثيل، وهل يضمن نظام الحصص أو «الكوتة» تمثيلاً عادلاً للمرأة المصرية فى البرلمان المقبل، وهل يتعارض هذا النظام مع اعتبارات العدالة والمساواة التى (...)
فى سوريا، لا أحد يتوقع المآل الذى ستنتهى إليه الحرب العبثية بين النظام السورى ومعارضة متعددة المشارب والأجندات، مدعومة معظم فصائلها من الخارج. هل سيؤدى هذا الصراع العبثى إلى تغييرات جيوسياسية راديكالية؟ هل ستبقى سوريا موحّدة بغير تقسيم أم ستنفرط (...)
جزء كبير -إن لم يكن الجزء الأكبر- من تاريخنا العربى الحديث فى القرن العشرين مكتوب بمداد من النفط، حتى عندما كانت أحداث التاريخ تقع بعيداً عن منابعه أو تُنسب -بغرض إخفاء المطامع- لأسباب غير أسبابه، فإن رائحة النفط التى تفوح منها لم تكن لتخطئها (...)