قرر المستشار محمود علاء الدين، قاضى التحقيقات المنتدب من وزير العدل، حفظ التحقيقات فى قضية مقتل الفنانة سعاد حسنى بإنجلترا، وحفظ البلاغ المقدم من شقيقتها نجاة ضد كل من صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المنحل وصديقة الفنانة نادية يسرى واللواء حبيب العادلى، ورأفت بدران، والتى اتهمتهم بالتحريض على قتل شقيقتها وإلقائها من الشقة التى كانت تقيم فيها بإنجلترا. وقال مصدر قضائى، إن المستشار محمود علاء الدين كان قد اطلع على البلاغات التى قدمت له منذ عام 2011، والتى اتهمت فيها شقيقة الفنانة سعاد حسنى الدكتور صفوت الشريف بقتل شقيقتها عن طريق صديقتها نادية يسرى التى كانت تقيم لديها سعاد حسنى قبل وفاتها، ونفت فى البلاغ قيام شقيقتها بالانتحار لوجود بعض الأدلة التى تشير إلى ذلك. وبعد سماع الشهود وأقوال شقيقة الفنانة سعاد حسنى والاطلاع على نتائج التحقيقات التى قامت بها شرطة اسكنديار البريطانية حول أسباب واقعة الفنانة سعاد حسنى، إلا أنه تبين عدم جدية البلاغات وصحتها وعدم ارتقائها إلى دليل جنائى منذ تقديمه إلى المحكمة، كما أن لم ترق إلى مرتبة الشهادة السمعية أو البصرية، مما تقرر حفظ البلاغات المقدمة ضد المسئولين. كان عصام قنديل وبرلنت عبد الحميد المحاميان عن شقيقة الفنانة سعاد حسنى تقدما بعدد من البلاغات التى تتهم الشريف والعادلى وبدران ونادية يسرى بقتل الفنانة سعاد حسنى، بعد علمهم بمحالة الفنانة الراحلة بكتابة مذكرتها، وعملها فى أجهزة سيادية بالدولة، إلا أن هذه البلاغات تبين عدم صحتها.