أعلن مسئول فلسطينى تأكيد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد خلال اللقاءات التى عقدت مساء أمس، الثلاثاء، مع قادة الفصائل الفلسطينية التى تتخذ من العاصمة السورية مقرا لها، على ضرورة استمرار المقاومة ضد إسرائيل. وقال ماهر الطاهر مسئول الخارج فى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم، الأربعاء، إن أحمدى نجاد عقد لقاء مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، واجتماعا آخر مع قادة ثمانية فصائل فلسطينية أخرى بينها الجبهة الشعبية, موضحا أن أحمدى نجاد أكد خلال اللقاء مع الفصائل الفلسطينية "وقوف إيران إلى جانب الشعب الفلسطينى"، وأن "النصر سيكون فى النهاية للشعب الفلسطينى". وشدد الرئيس الإيرانى على أن "خيار المقاومة أساسى لاستعادة الحقوق" وعلى "أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية وضرورة توحيد الصفوف" حسب الطاهر. من جانبهم أكد ممثلو الفصائل على "ضرورة الحفاظ على الوحدة الفلسطينية" وعلى "الاستمرار فى المقاومة" على ما أفاد الطاهر. وغادر الرئيس الإيرانى ليل الثلاثاء دمشق فى ختام زيارة قصيرة التقى خلالها الرئيس السورى بشار الأسد. وكانت واشنطن رفضت الاثنين الماضى فتح حوار مع حماس وحزب الله ردا على نداء وجهه الرئيس بشار الأسد بهذا المعنى، ودعت دمشق فى المقابل إلى استخدام نوفذها لدفع الحركتين إلى تغيير خطابهما. وقال روبرت وود المتحدث باسم الخارجية الأميركية عند سؤاله عن تصريح الأسد "ما نرغب فيه هو أن تدفع سوريا المجموعتين إلى تغيير سلوكهما". وحض الأسد واشنطن على إقامة حوار "مباشر أو غير مباشر" مع كل من حماس وحزب الله من أجل التوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط، وذلك فى مقابلة بثتها القناة الثالثة فى التلفزيون الفرنسى يوم الأحد الماضى.