عقد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد جلسة مباحثات مع قادة الفصائل الفلسطينية العشر التي تتخذ من دمشق مقرا لها, كما التقي نجاد بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله . وذلك مساء أمس الأول علي مأدبة عشاء أقامهاالرئيس السوري بشار الأسد.وصرح ماهر الطاهر مسئول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن نجاد أكد خلال لقائه بالفصائل الفلسطينية أن المقاومة هي الخيار الناجح لتحرير الأرض وجدد وقوف بلاده بكل قوة الي جانب الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه. وذكرت قناة) المنار( الفضائية التابعة لحزب الله أن نصر الله تطرف خلال لقائه بنجاد إلي آخر التطورات في المنطقة والتهديدات الإسرائيلية المتكررة ضد لبنان وسوريا. يأتي ذلك في الوقت الذي جددت فيه الولاياتالمتحدةالأمريكية مطالبتها سوريا بالابتعاد عن إيران وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي بأن الرئيس السوري يجب عليه عند تقيميه مصالح بلاده علي المدي الطويل أن يلقي نظرة حوله في المنطقة ليدرك أن سوريا تزداد تهميشا, وأضاف المتحدث قائلا اننا نريد رؤية سوريا تلعب دورا بناء أكبر في المنطقة لتقول بوضوح ان علي إيران تغيير تصرفها.