كشف الدكتور أحمد عيسى، استشاري القلب والقسطرة بجامعة عين شمس والطبيب المعالج لأحمد رفعت عن تفاصيل الحالة الطبية للاعب منتخبنا الوطني ونادي مودرن سبورت الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز 31 عامًا بعد معاناة مع المرض. وقال خلال تصريحات لبرنامج «على مسؤوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، مساء السبت، إن اللاعب تعرض لتوقف في القلب نتيجة جلطة في القلب، وهي حالة نادرة الحدوث للاعب رياضي في عمر أقل من 35 عامًا. وأضاف أن اللاعب جرى وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي لمدة 10 أيام، وبعد خروجه من المستشفى كان لا يزال يعاني من مضاعفات على مستوى وظائف الكلى وحموضة الدم، استمرت لفترة قبل أن تتحسن، ليقرر الأطباء بعدها إجراء رنين مغناطيسي على قلبه، ليتبين إصابته بقصور في الشرايين التاجية وضيق كامل في الشريان التاجي المحوري، ليخضع على إثره لقسطرة وتزرع له دعامة دوائية. وأوضح أن الفحوصات الجينية التي أجريت له لاستبعاد وجود خلل وراثي يؤثر على نشاط القلب الكهربائي، أظهرت عدم وجود أي مشكلة وراثية. وأشار إلى أن التوصيات العالمية للشخص المصاب بالجلطة كانت تقضي بمنح اللاعب 45 يومًا للتعافي وتقييم تحسن وظائف القلب. وأوضح أن المتابعات الأخيرة أظهرت ارتفاع كفاءة عضلة القلب من 40% إلى 50%، مع اختفاء ضربات القلب غير المنتظمة، في حين أن الكفاءة الطبيعية لعضلة القلب للشخص الطبيعي من 55 إلى 65%. وقال: «هذه النتائج منحنتا الأمل أننا نسير بشكل مناسب جدًا بناء على تشخيص لجنة من أساتذة القلب على أعلى مستوى، وكان من المفترض أن نبدأ مع اللاعب إعادة تقييم بعد نهاية ال 45 يوما». وذكر «عيسى» أن خطة التأهيل الطبي كانت ستبدأ بنهاية الأسبوع الحالي مع نهاية ال 45 يوما، لكن مشيئة الله كانت غالبة، وفارق أحمد رفعت الحياة في اليوم ال 38.