استمعت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار أحمد صفوت إلى أقوال 2 من شهود العيان الذين شاهدوا واقعة إصابة الناشط السياسى محمد الجندى عضو التيار الشعبى، الذين أكدوا أنهم أثناء سيرهم فى الساعه الثانية صباحاً يوم 27 يناير الماضى، شاهدوا سيارة ميكروباص مسرعة قادمة من منزل كوبرى أكتوبر عند ميدان عبد المنعم رياض صدمت شخصا أثناء صعوده إلى مطلع الكوبرى، وتبين أن ذلك الشخص هو محمد الجندى، وتجمع المارة حول الجندى، واستقل أحد الأشخاص دراجه بخارية وتوجه إلى ميدان التحرير للاستعانة بسيارات الإسعاف فى نقل الجندى. وأكد شهود العيان من أصحاب المحلات القريبة من مكان إصابة الجندى لميدان عبد المنعم رياض، أن السيارة الميكروباص كانت بيضاء اللون ولكنهم لم يستطيعوا أخذ رقمها. انتقل المستشار عمرو عوض وكيل أول نيابة قصر النيل إلى مكان إصابة الجندى بميدان عبد المنعم رياض للمعاينة وكان برفقته من المسعفين الذين نقلوا الجندى إلى مستشفى الهلال، وأمرت النيابة باستعجال تقرير الطب الشرعى الذى أكدت أنه لم يتم إستلامه حتى الآن . وكان عمرو عوض، وكيل أول نيابة قصر النيل قد استمع إلى أقوال المسعفين الذين نقلوا محمد الجندى إلى مستشفى الهلال الساعة الثانية صباحا، حيث أكدوا أمام النيابة أن خط سيرهم المكلفين به من مرفق هيئة الإسعاف هى منطقة مصر الجديدة، وفى يوم الواقعة تلقوا إشارة من مرفق الإسعاف بالتوجه إلى ميدان التحرير لإسعاف أحد المتظاهرين بالميدان. وكشفت تحقيقات النيابة أن المسعفين تلقوا بلاغاً من بعض الأشخاص يستقلون دراجة بخارية وأخبروهم بوجود مصاب عند منزل كوبرى أكتوبر بميدان عبد المنعم رياض فتوجهوا على الفور إلى المكان وأخبرهم المتواجدون عن المصاب محمد الجندى وبأن سيارة مجهولة صدمته وفرت هاربة فتم نقله لمستشفى الهلال.
