أكد اتحاد شباب الثورة، أن النظام القمعى لا بد من سقوطه، وأن الإخوان تناسوا أن الثورة بدأت ضد الانتهاكات الفجة للداخلية التى طالتهم هم أنفسهم عندما كانوا جماعة محظورة، ولكنهم عندما تحولوا إلى جماعة محظوظة امتلكوا نفس أدوات مبارك وأصبح لا فرق بين نظام مبارك ووزير داخليته وبين نظام مرسى ووزارة داخليته. وأوضح تامر القاضى، المتحدث الرسمى باسم اتحاد شباب الثورة، أن بقاء بلطجية حبيب العادلى الذين تحولوا إلى بلطجية الإخوان دون التطهير وبناء وزارة الداخلية بما يتناسب مع الثورة وأهدافها خيانة واضحة لدم الشهداء يتحملها مرسى فى رقبته، حيث إنه لم يف بعهوده كالعادة ولم يأت بحق الشهداء، الذين قال عنهم إنهم فى رقبته. وأشار اتحاد شباب الثورة فى بيان أصدرته اليوم، إنه ليس بغريب على جماعة الإخوان المسلمين التى ساندت العسكر الذين جردوا فتاة مصرية من ملابسها أن يدافعوا ويبرروا تعرية وسحل متظاهر وكأنه ليس إنسانا، خاصة أن من فعلوا ذلك قد أصبحوا رجالهم وتحت رئاستهم، حيث إنه لا يتصور أبدا أن هناك رجلا يتجرد من نخوته ويبرر هذه الفعلة وغيرها من الانتهاكات ضد الشباب الذى يخطف ويعذب ويلقى على الطرق. وأكد اتحاد شباب الثورة أن الاتحاد ضد تخريب المنشآت العامة والخاصة، لأنها ملك للشعب المصرى دافع الضرائب وليست ملكا لجماعة أو حزب لكن حماية المنشآت الحكومية لا يبرر الأعمال الوحشية مع المتظاهرين وقمعهم وسلبهم إنسانيتهم وشرفهم. ودعا اتحاد شباب الثورة جموع الشعب المصرى إلى استمرار التظاهر السلمى لإسقاط النظام القمعى، وفاءً لحق الشهداء الذين دفعوا حياتهم لإنهاء القمع والوحشية التى تقوم بها الشرطة والنظام التى تنضوى تحت لوائه وعلى المواطن الشريف أن يدرك أنه إذا سكت عن الظلم والقمع فإن الدور سيأتى عليه لا محالة.