حمل إتحاد شباب الثورة مسئولية الإنتهاكات التى حدثت مع المتظاهرين ل " النظام القمعى " لجماعة الإخوان المسلمين على حد تعبيره . واكد أن الثورة بدأت ضد الانتهاكات الفجة للداخلية التي طالتهم هم انفسهم عندما كانوا جماعة محظورة ولكنهم عندما تحولوا الي جماعة محظوظة امتلكوا نفس ادوات مبارك وأصبح لا فرق بين نظام مبارك ووزير داخليته وبين نظام مرسي ووزارة داخليته .
وقال تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة أن بقاء " بلطجية " حبيب العادلي الذين تحولوا الي بلطجية الاخوان دون التطهير وبناء وزارة الداخلية بما يتناسب مع الثورةه واهدافها خيانة واضحة لدم الشهداء يتحملها رئيس الجمهورية محمد مرسي في رقبته حيث انه لم يفي بعهوده كالعادة ولم يأتي بحق الشهداء الذي قال انه في رقبته
واضاف : أنه ليس بغريب علي جماعة الاخوان المسلمين التي ساندت العسكر الذين جردوا فتاة مصرية من ملابسها أن يدافعوا ويبرروا تعرية وسحل متظاهر وكأنه ليس بانسان خاصة وان من فعلوا ذلك قد أصبحوا رجالهم وتحت رئاستهم , حيث انه لا يتصور أبدا ان هناك رجلا يتجرد من نخوته ويبرر هذه الفعله الفاضحة وغيرها من الانتهاكات ضد الشباب الذي يخطف ويعذب ويعرى ويلقي علي الطرق .
ودعا الي استمرار التظاهر السلمي لاسقاط النظام القمعي على حد وصفهم , وفاءاً لحق الشهداء الذين دفعوا حياتهم لانهاء القمع والوحشية التي تقوم بها الشرطة والنظام .