استنكر اتحاد شباب الثورة، واقعة سحل أحد المتظاهرين بمحيط قصر الاتحادية مساء أمس، على يد قوات الأمن المركزي، وقال الاتحاد إن "النظام القمعي لابد من سقوطه، والإخوان تناسوا أن الثورة بدأت ضد انتهاكات الداخلية التي طالتهم أنفسهم عندما كانوا جماعة محظورة، ولكنهم عندما تحولوا إلى جماعة محظوظة، امتلكوا نفس أدوات مبارك، وأصبح لا فرق بين نظام مبارك ووزير داخليته، وبين نظام مرسي ووزارة داخليته". وصرح تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة، أن "بقاء بلطجية حبيب العادلي الذين تحولوا إلى بلطجية الإخوان، دون التطهير، وبناء وزارة الداخلية بما يتناسب مع الثورة وأهدافها يعتبر خيانة واضحة لدم الشهداء يتحملها "مرسي" في رقبته، حيث أنه لم يفِ بعهوده كالعادة، ولم يأتِ بحق الشهداء الذي قال إنه في رقبته". وأضاف الاتحاد، أنه "ليس بغريب على جماعة الإخوان المسلمين التي ساندت العسكر الذين جرّدوا فتاة مصرية من ملابسها، أن يدافعوا ويبرروا تعرية وسحل متظاهر وكأنه ليس بإنسان، خاصه وأن مَن فعلوا ذلك أصبحوا رجالهم وتحت رئاستهم، حيث إنه لا يتصور أبدًا أن هناك رجلًا يتجرد من نخونته ويبرر تلك الأفعال وغيرها من الانتهاكات ضد الشباب". كما أكد القاضي، أن "الاتحاد ضد تخريب المنشآت العامة والخاصة؛ لأنها ملك للشعب المصري دافع الضرائب وليست ملكًا لجماعة أو حزب، لكن حماية المنشآت الحكومية لا يبرر أعمال الوحشية مع المتظاهرين وقمعهم وسلبهم إنسانيتهم وشرفهم"، كما دعا الاتحاد جموع الشعب المصري إلى استمرار التظاهر السلمي لإسقاط النظام "القمعي" -على حد قوله.