اتهم "اتحاد شباب الثورة" وزارة الداخلية في عهد الرئيس محمد مرسي وحكم جماعة الإخوان المسلمين أنهم تحولوا إلى بلطجية مثل بلطجية حبيب العادلي وزير داخلية الرئيس المخلوع حسني مبارك. وجاء اتهام الاتحاد تعليقا على حادث تجريد جنود الأمن لمتظاهر من ملابسه أمام قصر الاتحادية والاعتداء عليه بالضرب. وقال الاتحاد في بيان له "إن جماعة الإخوان تناست أن الثورة بدأت ضد الانتهاكات الفجة للداخلية التي طالتهم هم أنفسهم عندما كانوا جماعة محظورة، ولكنهم عندما تحولوا إلى جماعة محظوظة امتلكوا نفس أدوات مبارك وأصبح لا فرق بين نظام مبارك ووزير داخليته وبين نظام مرسي ووزارة داخليته". وقال تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد "إن بقاء بلطجية حبيب العادلي الذين تحولوا إلى بلطجية الإخوان دون التطهير وبناء وزارة الداخلية بما يتناسب مع الثورة وأهدافها خيانة واضحة لدم الشهداء يتحملها مرسي في رقبته، حيث إنه لم يفِ بعهوده كالعادة ولم يأتِ بحق الشهداء الذي قال إنهم في رقبته". وأكد اتحاد شباب الثورة أن الاتحاد ضد تخريب المنشآت العامة والخاصة لأنها ملك للشعب المصري دافع الضرائب وليست ملكاً لجماعة أو حزب لكن حماية المنشآت الحكومية لا يبرر أعمال الوحشية مع المتظاهرين وقمعهم وسلبهم إنسانيتهم وشرفهم، ويدعو اتحاد شباب الثورة جموع الشعب المصري إلى استمرار التظاهر السلمي لإسقاط النظام الذي وصفه ب"القمعي".