صرح الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء فى تصريح خاص لليوم السابع أن نقابة الأطباء تستعد لعقد جمعية عمومية طارئة لم يتحدد ميعادها حتى الآن، وذلك بعد تجاهل الحكومة لكافة مطالب الأطباء فى وضع ميزانيتها الأخيرة، بالإضافة إلى الحصار الأمنى على جموع الأطباء خلال وقفتين احتجاجيتين لهم الأسبوع الماضى بالتزامن مع مناقشة الميزانية فى مجلس الشعب. وقال السيد، إن منع الأطباء من دخول نقابتهم له رد فعل سيئ جداً عند الأطباء، لافتاً إلى إجهاض قوات الأمن للوقفتين الاحتجاجيتين يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ومنع الأطباء القادمين من النقابات الفرعية من دخول نقابتهم. واستنكرت نقابة الأطباء قيام أجهزة الأمن بقمع وقفة الأطباء أمام مجلس الشعب لتذكير أعضائه بوعد الحكومة بالإصلاح المالى للأطباء هذا العام، وكذلك محاصرة دار الحكمة "مقر نقابة الأطباء" بقوات كثيفة ومنع الأطباء من الدخول إلى بيوتهم واقتيادهم إلى أماكن بعيدة، وذكر بيان للنقابة أن هذه الممارسات لم تحدث فى تاريخ العمل النقابى الطبى، وسوف تزيد من الاحتقان فى صفوف الأطباء، وتشجع الأصوات المطالبة بالإضراب، فيما أكد البيان، أن النقابة سوف تواصل تمسكها بالحقوق المشروعة، واللجوء إلى الأساليب القانونية لتحقيق مطالب الأطباء العادلة.