نعى وليد دعبس، رئيس نادي مودرن سبوت، أحمد رفعت لاعب الفريق، والذي وافته المنية فجر أمس السبت 6 يوليو 2024، بعد تدهور حالته الصحية. وأضاف دعبس خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «في المساء مع قصواء»، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع عبر قناة سي بي سي: «كنا نعتبر أحمد رفعت ابنا لنا، والنادي بلاعبيه بإدارته وقفوا معه خلال أزمته الصحية الأخيرة، ومع أسرته بعد وفاته، وسيظل التواصل مستمرا معهم». وأضاف أن المتبقي في العقد مع النادي عام واحد، وليس أربع سنوات وسيتم تسليم راتب أحمد رفعت السنوي كاملا لأسرته وهذا أمر طبيعي وحقه. وواصل رئيس نادي مودرن سبورت أن هذا اللاعب هو من «بنى نفسه بنفسه وأسهم مع أسرته، وتكفل بإخوته»، وعن حالته الاجتماعية قال: «لم يتزوج وخطب فقط». وكان الدكتور أحمد أشرف عيسى، الطبيب المعالج للراحل أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت، قال: «فاجعة ومصاب جلل حتى أنا نفسي لا يمكنني تخيل وقع الأمر علي بعد مهاتفة شقيقة لي في الثانية والنصف ليلاً وقال لي: رفعت مش بينطق». وتابع عيسى، خلال مداخلة ببرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «فاجعة بكل المقاييس خاصة أن اللاعب أحمد رفعت شهدت حالته الصحية تحسناً متصاعداً، وكنا في المتابعة الأخيرة في العيادة نشهد تحسناً في أداء عضلة القلب، حيث بلغت كفاءة القلب 50% واستقرار في ضربات القلب وكانت كل المؤشرات ممتازة جداً». وعن الأسباب الطبية المحتملة التي أدت للوفاة اليوم قال: «خلينا نعود للبداية عندما سقط في المرة الأولى في أرض الملعب نقل للمستشفى وتم إنعاشه حينها عبر إنعاش القلب الرئوي، وتم وضعه على جهاز الإنعاش الصناعي، كنا ننتظر لمعرفة السبب حينها بعد استقرار حالته واستقرار وضع الكلى تم عمل قسطرة للشرايين التاجية، حيث يجب في مثل هذه الحالات استبعاد مشكلات الشرايين التاجية وكهربية القلب لاستبعاد احتمالية وجود مشكلات في عضلة القلب». وأضاف: «تم عمل أشعة رنين مغناطيسي للتأكد من عدم وجود مشكلة في عضلة القلب، وتبين من الفحص وجود ضيق كامل في أحد الشرايين التاجية والشريان التاجي المحوري وكان حجمه كبيرا جداً وليس كما تردد اليوم، وتم عمل قسطرة وعمل دعامة دوائية وتم وضعه وإخضاعه للأدوية لرفع كفاءة القلب مع وجود أدوية سيولة». وواصل عيسى: «الوضع تحسن مع الوقت وكفاءة عضلة القلب تحسنت من 40% إلى 50% وهنا يجب أن نشير إلى وجود جلطة في القلب في المرة الأولى وقت الاصابة»، مشدداً على أنه لا يجب المقارنة بين أحمد رفعت واللاعب إريكسن لأن الأخير عندما سقط لم يجدوا سبباً لما تعرض له، أما رفعت فقد كان يعاني من جلطة في القلب. أتم : «كانت تشرف على حالة رفعت لجنة طبية على أعلى مستوى من أكبر مستشفيات الدولة تشمل اللجنة كل التخصصات من حيث كهربة قلب وكلى وغيرها وكل شيء تم عمله وتم عمل تحليل جيني لللاعب المصاب وهو أمر ضروري لكل لاعب يقل عمره عن 35 سنة لدراسة الأوضاع الجينية الخاصة بإصابة البوابات الأيونية للقلب وتم نفي الأمر حينها والتأكد من سلامته».