قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن مصر لا يمكن أن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية. وأضاف خلال مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، عُرضت مساء السبت، أن إسرائيل تريد أن تكون ممتدة من النهر إلى البحر وتريد القضاء على الشعب الفلسطيني، وتريد من يساعدها في هذا الأمر. ولفت إلى أن مصر لا يمكن أن تساعد في هذا الأمر أبدا، موضحا أن الدولة على الصعيد الإنساني فتحت أبوابها لإدخال المساعدات الإنسانية. ونوه بأن تصفية القضية الفلسطينية (إذا حدثت) فستكون جريمة تاريخية كبرى، وسيحاكم التاريخ كل مرتكبيها. ولفت إلى أن الشعب المصري داعم لموقف الدولة إزاء القضية الفلسطينية وفي رفض التهجير القسري. وتابع: «يجب التعامل مع القضية الفلسطينية بشكل كلي من أجل تهدئة الأوضاع، وهذا ما تفعله الدولة المصرية ورفضها للتصفية، وأيضًا الدولة المصرية تتميز بالرصانة من حيث تطبيقها الشرعية الدولية في حل القضية، وهذا أمر مهم في الحركة نحو الوصول لحقوق الشعب الفلسطيني».