قال وزير التجارة والصناعة الإسرائيلى زعيم حزب "شاس" إيلى يشاى، إن حكومة إيهود أولمرت لن تنجح فى طى ملف الجندى الأسير فى قطاع غزة جلعاد شاليط. ونقل راديو إسرائيل اليوم، الثلاثاء، عن يشاى- قبيل اجتماعه برئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو- إن "على الحكومة الإسرائيلية القادمة بذل قصارى جهدها لاعادة شاليط بأسرع وقت ممكن". وحول عملية التفاوض حول تشكيل ائتلاف حكومى فى اسرائيل ، قال يشاى إن الصعوبات مازالت تعترض المفاوضات..متوقعا فى الوقت نفسه إمكانية التوصل إلى اتفاق بين حزبى شاس والليكود. وسيعقد مجلس الوزراء الإسرائيلى جلسة استثنائية بعد ظهر اليوم، الثلاثاء، لمناقشة ملف شاليط، وسيحضر الجلسة رئيس أركان الجيش الاسرائيلى الجنرال جابى أشكنازى الذى قرر تبكير عودته من الولاياتالمتحدة يوما لهذا الغرض. يذكر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلى إيهود أولمرت يسعى إلى انتهاز الأيام التى تبقت له فى منصبه لإغلاق ملف الأسير شاليط ..وأوفد مبعوثه الخاص عوفر ديكال ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين إلى القاهرة لاستكمال المباحثات مع حركة حماس بوساطة مصرية حول ملف التبادل وعادا الليلة الماضية واجتمعا مع أولمرت. ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فى عددها الصادر اليوم الأسماء المطروحة فى صفقة شاليط تحت عنوان "الثمن والخلافات"..وأشارت إلى أسماء سيكون الإفراج عنهم صعبا جدا على الإسرائيليين وهى : عباس السيد قائد حماس فى طولكرم، وتتهمه إسرائيل بأنه المسئول عن العملية الاستشهادية فى فندق بارك بنتانيا، وعبد الله البرغوثى، متهم بأنه معد العبوات لعمليات استشهادية فى مقهى (مونيت) و (سبارو) والجامعة العبرية..وإبراهيم حامد قائد كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس فى الضفة الغربية ومتهم بأنه المخطط الرئيسى للعديد من العمليات الاستشهادية الصعبة خلال الانتفاضة..مروان البرغوثى أمين سر حركة فتح فى الضفة الغربية ومحكوم عليه 5 مؤبدات لاتهامه بالاشتراك فى الإعداد لعمليات ضد إسرائيل.. وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومحكوم عليه بمؤبد لاتهامه بالإعداد لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلى رحبعام زئيفي..حسن سلامة المسئول المباشر عن سلسلة العمليات الاستشهادية الأكبر عام 1996 ومقرب من محمد ضيف القيادى بحركة حماس بغزة .. ويحيى السنوار وهو من مؤسسى الذراع العسكرى لحركة حماس ومحكوم عليه بعدة مؤبدات على خلفية قتل عملاء مع الاحتلال..وآمنة منى، ناشطة فى حركة فتح، وهى من استدرجت الفتى الاسرائيلى (أوفير رحوم )عن طريق الإنترنت مما أدى إلى قتله على أيدى ناشطين من حركة فتح ومحكوم عليها مؤبد مدى الحياة.