قال رئيس الوزراء اليونانى انطونيوس ساماراس، إن الجولة الأخيرة من إجراءات التقشف تتضمن تقليصا مؤلما وجائرا، لكنه ضرورى كى تستعيد اليونان مصداقيتها وكى تواصل تلقى التمويل من الدائنين. وقال ساماراس "كل التقليصات الجائرة" سوف يتم إصلاحها بمجرد أن يبدأ الاقتصاد فى النمو. وتمر اليونان المثقلة بالديون بعامها الخامس فى كساد عميق جعل اقتصادها ينكمش بنسبة 20 % ويرفع معدل البطالة إلى 24.4% فى يونيو، وساعدت إعانات هائلة من الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى البلاد على النجاة من الإفلاس. ويزور ساماراس مدينة سالونيك فى شمال البلاد لافتتاح معرض للتجارة الدولية، واستقبل ساماراس بثلاثة احتجاجات منفصلة كان أكبرها احتجاج لأفراد الأمن والجيش الغاضبين من تقليص الأجور. وفى أثينا نظم أكثر من ألفين من المتقاعدين مسيرة احتجاجية سلمية.