قال الكاتب الكبير يوسف القعيد، إنه حسم أمره بانتهاء يوم أمس، وقرر عدم الذهاب للقاء الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، موضحًا أنه كلما فكر فى اللقاء، وعدد المدعوين له، رأى أنه احتفالية لالتقاط الصور فقط، لافتًا إلى أن الكتاب أقلية فى حين أن هناك جيوشا غفيرة من الفنانين والإعلاميين، متسائلاً: إذا كان العقل يعجز عن الإلمام بتفاصيل إدارة حوار مع 20 شخصية مثلاً، فكيف للقاء سيضم أكثر من مائة شخص أن يهدف لخلق حوار تفاعلى مهم وجاد. وقال "القعيد" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إن السمة الغالبة فى هذه الاحتفالية هى أن الأغلب الأعم فيها هم الفنانون، وأنا لست ضدهم، بالعكس فهم يشيعون البهجة والفرحة، ووجودهم فى الحياة مهم جدًا، ولكن هذه اللقاءات مع الرئيس تتم على حساب الحوار والمناقشة والقضايا الجادة، ولا أعتقد أن يكون هناك حوار جاد بين عقل مصر ممثل فى كتابها والرئيس القادم حتى يضع يديه على كيف يفكر العقل المصرى الآن؟. وأوضح "القعيد" أن المشكلة الجوهرية لا تكمن فى أن يكون هناك فرصة للكلام بقدر ما أننا نحلم بدولة مدنية ديمقراطية حديثة ورغم أن الرئيس قال بنفسه هذا الكلام فى طهران خارجًا عن النص الذى كان مكتوبا أمامه، إلا أننا لو عدنا ليوم الثلاثاء الماضى، حيث تمت إعادة المجلس الأعلى للصحافة، والقومى لحقوق الإنسان، ورؤساء مجالس إدارات الصحف القومية، ثم فى نفس اليوم حركة تعيين عشر محافظين جدد منهم سبعة إخوان، فإننا سنتأكد أنه رغم تصريحات الرئيس إلا أن الفعل أقوى منها وأن هناك محاولة دءوبة لأخونة أركان الدولة المصرية. وأشار "القعيد" إلى ما كتبه أحمد أمين، بعد قيام الثورة مباشرة وقبل أزمة مارس 54 مقالاً كان عنوانه لماذا تأكلون تفاحكم أخضر؟، مضيفًا: ويبدو أن الإخوان مصريين على هذه العادة. موضوعات متعلقة اليوم.. "مرسى" يلتقى المثقفين والفنانين فى الاتحادية http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=777255 "اليوم السابع" ينفرد بكواليس إعداد لقاء "مرسى" المثقفين غدًا.. الوزارة رشحت 140 مثقفًا بينهم جمال الغيطانى وبهاء طاهر ويوسف القعيد وفاروق جويدة.. والغيطانى: أرفض المشاركة فى مظاهرة لالتقاط الصور http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=776913