سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مساعد الرئيس للشئون الخارجية يحضر اجتماع مكتب الإرشاد.. "الحداد" يصل المقر فى سيارة الرئاسة.. ويهرب من الصحفيين لعدم الإدلاء بتصريحات.. وصلاح سلطان يشكو ل "بديع" من عدم تنفيذ قرار مرسى بفتح معبر رفح
حضر الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية لشئون العلاقات الخارجية، اليوم، السبت، اجتماع مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمركز العام للجماعة بالمقطم، حيث وصل الحداد فى سيارة تابعة للرئاسة، ودخل المكتب وظل داخله لفترة، وذلك بالتزامن مع اجتماع مكتب الإرشاد. وبعد فترة غادر مساعد رئيس الجمهورية لشئون العلاقات الخارجية مكتب الإرشاد فى سيارة الرئاسة مسرعًا للهروب من الصحفيين، فيما أكدت مصادر قيادية بجماعة الإخوان المسلمين أن المرشد طلب من الحداد إبلاغ الرئيس مرسى بإزالة المعوقات التى تمنع تنفيذ قرار الرئيس بخصوص فتح معبر رفح. وفى السياق ذاته رفض الدكتور محمد على بشر، عضو مكتب الإرشاد، التعليق على زيارة الحداد مكتب الإرشاد، قائلاً إنه لا يدلى بأى تصريحات للصحفيين. يذكر أن الحداد كان رئيسًا للجنة العلاقات الخارجية فى حزب الحرية والعدالة، وقد أهله لهذا المنصب عمله مسئولاً عن ملف التنظيم الدولى فى جماعة الإخوان المسلمين قبل إنشاء الحزب عقب ثورة 25 يناير، كما كان مديرًا للحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسى ومسئول ملف العلاقات الخارجية فى مشروع النهضة، ومن بين الأشخاص المقربين للرئيس مرسى، كما كان عضوًا بمكتب الإرشاد، وهو شقيق مدحت الحداد، من القيادات البارزة بجماعة الإخوان المسلمين، وأحد كبار رجال الأعمال فى الجماعة، وقد سبق اعتقاله فى المحاكمات العسكرية فى 2007، وحكم عليه بالحبس 3 سنوات فى القضية المعروفة بالمحاكمة العسكرية التاسعة لقيادات الإخوان، وعصام ومدحت هما حفيدا الشيخين محمود الحداد وإبراهيم طباتة من علماء الأزهر الشريف. وفى سياق آخر التقى الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، صلاح سلطان، رئيس لجنة القدس بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين. وقال "سلطان" إنه اشتكى للمرشد من أن قرار الرئيس محمد مرسى حول فتح معبر رفح لم ينفذ، وأن هناك معوقات تنفيذية لتفعيل القرار منذ قدوم إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس فى غزة إلى مصر، كما أن هناك معوقات فى إدخال السولار القطرى إلى غزة. وأثناء عقد اجتماع مكتب الإرشاد بالمركز العام للإخوان حضر وفد من المعارضة السورية، لالتقاء قيادات من مكتب الإرشاد، والحصول على دعمهم فى حربهم لإسقاط نظام بشار الأسد.