سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفلسطينيون والسوريون يلجأون ل«مكتب إرشاد الإخوان» لحل مشاكلهم وطلب الدعم شكوى فلسطينية من عدم فتح معبر رفح.. والمعارضة السورية تطلب المساعدة.. و«الحداد» ينقل المطالب للرئيس
تحول مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، الذى يرأسه الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، أمس، إلى ديوان لاستقبال شكاوى ومطالب فلسطينية وسورية من الجماعة، والرئيس محمد مرسى. وشهد المركز العام للجماعة بالمقطم، أمس، حضور الدكتور صلاح سلطان، رئيس لجنة القدس بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى التقى الدكتور محمد بديع، مرشد الجماعة وشكا له من وجود معوقات تحول دون تنفيذ قرارات الرئيس محمد مرسى بشأن فتح معبر رفح. وقال سلطان ل«الوطن»، عقب خروجه من المركز، إنه اشتكى من وجود معوقات أمام الفلسطينيين، تحول دون دخول السولار القادم من قطر إلى غزة بعد أحداث رفح، رغم قرارات الرئيس فى هذا الشأن. كما زار وفد من المعارضة السورية، المقر العام للجماعة، أمس، للقاء المرشد وقيادات مكتب الإرشاد، والحصول على دعمهم ودعم الرئيس لإسقاط نظام بشار الأسد، بعد كلمة الرئيس مرسى فى إيران، التى هاجم خلالها نظام الأسد. وشهد اجتماع مكتب الإرشاد، حضور الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، على الرغم من تأكيد أعضاء فى المكتب أن الحداد سيترك منصبه فى الجماعة، وغادر «الحداد»، الذى يعتبره البعض مندوباً لمكتب الإرشاد فى الرئاسة، المركز العام، بعد مغادرة «سلطان» ب5 دقائق فقط، وقالت مصادر إخوانية: «إن بديع طلب من الحداد نقل الشكوى الفلسطينية للرئيس وإبلاغه بضرورة إزالة المعوقات التنفيذية التى تحول دون تنفيذ قراراته، فيما يخص فتح معبر رفح ودعم المعارضة السورية». فى سياق متصل قال عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن 3 من أعضاء الجماعة، استشهدوا فى سوريا أثناء قتالهم فى صفوف الجيش السورى الحر، ضد نظام الأسد.