تواصل قوات الحماية المدنية في القاهرة، اليوم الأحد، أعمال البحث عن جثامين مفقودين أسفل أنقاض عقار ساحل روض الفرج بالقاهرة، الذي انهار وأسفر عن مصرع 4 أشخاص عُثر على جثامينهم وإصابة 7 آخرين جرى نقلهم إلى المستشفى. «منعرفش عايشين ولا ميتين» استعانت القوات بالكلاب البوليسية في عمليات البحث عن الجثامين المفقودة، بعدما نٌقل جثمان فتاة تُدعى «ندى»، ومسنة اسمها «هالة»، و«ياسر»، شاب ثلاثيني، وشخص مجهول الهوية حتى الآن إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة. رصدت «المصري اليوم»، ب«الصور والفيديو»، استمرار أعمال البحث عن جثامين الضحايا، إذ قالت الحاجة نادية سيد عيسى، إن أختها «زينب»، وزوج رأفت حسن، مدرس رياضيات، وابنهما «حسن»، موظف، مفقودين حتى الآن «منعرفش هما ميتين ولا عايشين». مأساة أسرة مدرس الرياضيات وأضافت ل«المصري اليوم»، أن قوات الحماية المدينة استخرجت «آية»، ابنة شقيقتها من تحت الأنقاض، وجرى نقلها بسيارة إسعاف إلى مستشفى معهد ناصر، حيث ترقد بغرفة عناية ومقرر إجراؤها لعملية جراحية بعد ساعات. تفترش أسرة «زينب»، و«رأفت»، الشوارع الجانبية لمكان الحادث، في انتظار استخراج جثتيهما رفقة ابنهما «رأفت»، حيث تعمل اللودرات على رفع الأنقاض لتسهيل عمليات البحث عن المفقودين. ووجه مدير أمن القاهرة بعدم مغادرة مكان الحادث، سوى بعد رفع الأنقاض والاطمئنان من عدم تواجد مفقودين. «إيجار قديم» لا تزال سيارات الإسعاف والإطفاء بموقع انهيار العقار. روى الأهالي، أن العقار محل الحادث كان «إيجار قديم»، كما أن الطفلة الضحية «ندى»، 15 عامًا، كانت تشتري حلوى من محل بقالة، وفي تلك الأثناء سقط عليها العقار، فيما كان «ياسر»، مبيض محارة، يجرى أعمال ترميمات داخل العقار «المنكوب»، إلى ذلك كانت الحاجة «هالة» تقيم وحدها، ولم تستطع التحرك من مكانها.