أعرب الرئيس السورى بشار الأسد عن نيته للتوصل إلى سلام مع بنيامين نيتانياهو زعيم حزب الليكود المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة فى إسرائيل. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم, الثلاثاء, عن الأسد قوله: "أنا مستعد للتوقيع على اتفاق سلام مع نيتانياهو, ولن اشترط الاتفاق مع إسرائيل بالقضية الفلسطينية", منوهة بأن أقوال بشار الأسد جاءت فى محادثات له مع جهات غربية التقت به فى دمشق, كما نقلت رؤية الجهات الغربية, والتى قالت إن بشار مهتم جدا بتحسين العلاقة مع الإدارة الأمريكية الحالية, ووفقا للتقديرات فى القدسالغربية فإن السوريين يرغبون فى إجراء حوار مع إسرائيل بوساطة أمريكية وتركية". وأوضحت الصحيفة أن سوريا قد عادت إلى حضن المجتمع الدولى نتيجة المقاطعة المفروضة عليها, ومع هذا دافع بشار الأسد عن حركة "حماس"، ورفض توجيه أية انتقاد للبرنامج النووى الإيرانى", إذ نقلت عن الأسد قوله "إن إيران تملك الحق كأية دولة فى العالم فى تطوير برنامج نووى لأهداف سلمية". من جانب آخر ذكرت " يديعوت أحرنوت" أن تطلعات بنيامين نيتانياهو هى صوب الفلسطينيين, وهذا ينعكس من خلال المحادثات المغلقة التى تؤكد بأن نيتانياهو يفضل منح أفضلية للمسألة الفلسطينية عن السورية. ويكشف نيتانياهو عن شكوكه تجاه سوريا. وقال إن "تصرفات السوريين معقدة جدا, ولقد أثبتوا أنهم لم ينبذوا ما وصفه "بالإرهاب".