أصدر الوفد بيانا ًصحفيا مساء اليوم الثلاثاء، أكد فيه تمسكه بالثوابت التى وردت فى وثيقة التحالف الديمقراطى، والتى كان من بين الموقعين عليها رئيس الجمهورية الحالى الدكتور محمد مرسى بصفته رئيساً فى ذلك الوقت لحزب الحرية والعدالة، إضافة إلى أحزاب أخرى من بينها أحزاب سلفية مثل حزب النور وحزب الأصالة. كما أكد الوفد تمسكه بوثيقة الأزهر الشريف، والتى تؤكد على ان مصر دولة ديمقراطية حديثة أساسها المواطنة وسيادة القانون، ودينها الرسمى الإسلام، ومبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، وتجرم التمييز بين المصريين على أساس الدين أو الجنس أو الأصل، وتعطى لغير المسلمين من أصحاب الديانات السماوية الأخرى حق الإحتكام إلى شرائعهم فى أحوالهم الشخصية، وتحافظ على حرية الفكر والعقيدة وحرية إقامة الشعائر الدينية دولة تلتزم بالقيم الروحية والأخلاقية التى أرستها الديانات السماوية جميعا ً وبالوحدة الوطنية. وأشار الحزب فى بيانه، الى أن المبادئ التى وردت فى وثيقة التحالف الديمقراطى ووثيقة الأزهر الشريف هى من ثوابت حزب الوفد، الذى لن يقف مكتوف الأيدى فى حالة المساس بأى منها، كما أكد الوفد، أن مشاركته فى الجمعية التأسيسية كان إلتزاما ًمنه للحفاظ على هذه الثوابت. وطمأن الوفد الشعب المصرى بأن المادة الثانية فى دستور 71 باقية كما هى، وان ما يثار الآن من حوار حولها من جانب بعض السلفيين هو حق لهم لإبداء آراءهم والحسم فى النهاية سيكون لقرار الجمعية التأسيسية التى لا يملك السلفيون فيها سوى 16 صوتا فقط من بين مائة صوت.