أصدر د.محمد فتوح، رئيس جمعية أطباء التحرير، بيانا اليوم السبت، معتمد من النقابة العامة للأطباء، وموقع من د.خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، أكد فيه على أن كل من د. آية محمد كمال، طبيبة تكليف، ود. صلاح شعراوى جمال، نائب حساسية ومناعة بطب عين شمس، وإسراء كمال محمد، طالبة بالفرقة الخامسة بطب الأزهر، وإبراهيم عبد الله سند، الطالب بالفرقة السادسة طب عين شمس، وعبد الله مصطفى عبد العظيم المسيرى، طالب بالفرقة الثالثة طب عين شمس، وأحمد الخولى مهدى عبد القوى الخولى، الفرقة الثالثة طب عين شمس، وعبد الله محسن إسماعيل، طالب بإحدى كليات الطب، وأسامة محمد عبد المنعم، طالب بطب أسنان، جامعة 6 أكتوبر، والذين تم اعتقالهم خلال الاشتباكات التى اندلعت أمس الجمعة بالعباسية، هم من المتطوعين بالجمعية. وشدد البيان على أن هؤلاء المعتقلين كانوا يقومون بدورهم الإنسانى والطبى فى إسعاف المصابين، وذلك ضمن المتطوعين بالمستشفيات الميدانية التى أقيمت بالقرب من الاشتباكات بين متظاهرين وقوات الجيش أمس الجمعة بالعباسية، موضحا أن الجمعية مشهرة بوزارة التضامن الاجتماعى برقم القيد 8598 لسنة 2012 تحت اسم "جمعية أطباء الميدان". كما تقدمت الجمعية بشكوى لنقابة الأطباء، ضد مديرى المستشفيات المحيطة بميدان العباسية، وهى مستشفيات عين شمس التخصصى، والدمرداش الجامعى ودار الشفاء، والأزهراء الجامعى، وذلك لما وصفته الشكوى بالتقصير فى أداءهم المهنى والإنسانى، وما حدث فى مستشفياتهم من تقصير وإهمال جسيم متعدد الجوانب، مما تسبب فى كارثة صحية واسعة، وذلك خلال أحداث العباسية بداية من يوم السبت الثامن وعشرين من إبريل. وحدد البيان أوجه التقصير بهذه المستشفيات فى عدة نقاط، وهى إغلاق المستشفيات فى وجه المصابين ومنع المرضى من المواطنين المصريين من الحصول على الخدمة الطبية الضرورية لحالات خطيرة، متسببين بذلك فى تدهور حالتهم وتعريضهم جميعا لخطر الموت، مما يعد خرقا واضحا لقسم الطبيب وأخلاقيات المهنة، ولجميع القوانين والأعراف والمواثيق الوطنية والدولية، والتقصير فى تأمين المستشفيات التى تحت إدارتهم من الاعتداءات، التى طالت المرضى والمصابين والأطقم الطبية العاملة بها، وتقصيرهم الشديد فى وضع خطة للطوارئ وتنفيذها داخل مستشفياتهم، للتعامل مع مثل هذه الأزمات الطارئة، مع علمهم بسخونة الأوضاع فى منطقة المستشفى وتصاعد وتيرتها ساعة بعد أخرى، حيث ظهر ذلك فى عدم توفير العدد الكافى من الأطباء ذوى الخبرة الطبية المناسبة، وعدم توفير التجهيزات والإمدادات الطبية الضرورية داخل المستشفى، بما لم يمكن الأطباء من أداء دورهم فى ظل هذا النقص الفادح فى الإمكانيات.