تقدمت جمعيه اطباء التحرير بشكوي رسميه الي نقيب الاطباء الدكتور خيري عبد الدايم ضد مديري المستشفيات المحيطة بميدان العباسية مطالبه فيها بفتح تحقيق فوري مع مديري المستشفيات المحيطه بميدان العباسيه وهي مستشفي عين شمس التخصصي ومستشفي الدمرداش الجامعي ومستشفي دار الشفاء ومستشفي الزهراء الجامعي حيث اشارت في الشكوي ان هذه المستشفيات وقع منها تقصير واهمال حسيم متعدد الجوانب مما تسبب في كارثة صحية واسعة، وذلك خلال أحداث العباسية بداية من يوم السبت الثامن وعشرين من أبريل 2012 وحتى يوم الجمعة الرابع من مايو 2012، والتي شملت ما يلي إغلاق المستشفيات في وجه المصابين ومنع المرضى من المواطنين المصريين من الحصول على الخدمة الطبية الضرورية لحالات خطيرة، متسببين بذلك في تدهور حالتهم وتعريضهم جميعا لخطر الموت، مما يعد خرقا واضحا لقسم الطبيب وأخلاقيات المهنة، ولجميع القوانين والأعراف والمواثيق الوطنية والدولية.بالاضافه الي التقصير في تأمين المستشفيات التي تحت إدارتهم من الاعتداءات التي طالت المرضى والمصابين والأطقم الطبية العاملة بها.و تقصيرهم الشديد في وضع خطة للطواريء وتنفيذها داخل مستشفياتهم للتعامل مع مثل هذه الأزمات الطارئة، مع علمهم بسخونة الأوضاع في منطقة المستشفى وتصاعد وتيرتها ساعة بعد أخرى، وظهر ذلك في: 1- عدم توفير العدد الكافي من الأطباء ذوي الخبرة الطبية المناسبة. 2- عدم توفير التجهيزات والإمدادات الطبية الضرورية داخل المستشفى، فلم يتمكن الأطباء من أداء دورهم في ظل هذا النقص الفادح في الإمكانيات. وقد ترتب على هذا الإهمال الجسيم متعدد الجوانب خطورة بالغة وتهديدا لحياة هؤلاء المواطنين من المرضى والمصابين والأطباء.