اتهم السفير السورى فى لبنان على عبد الكريم، قيادات سياسية وأمنية فى عدد من الدول العربية بالوقوف وراء باخرة الأسلحة "لطف الله 2" التى تم إلقاء القبض عليها مؤخرا فى المياه الإقليمية اللبنانية. وأكد السفير بعد لقائه بوزير الخارجية والمغتربين اللبنانى عدنان منصور، أن لبنان يقوم بدور فاعل وإيجابى ومتصاعد فى ضبط الحدود ومنع كل معانى العبث بأمنها، بما ينعكس سلبا على العلاقة الأخوية اللبنانية- السورية، معربا عن تفاؤله بضبط الباخرة التى شكلت خرقا وكان ضبط هذا الخرق مهما جدا. وأضاف أن الباخرة كانت متوجهة إلى المعارضة السورية وبرعاية من معارضين آخرين ومتواطئين آخرين لم يخفوا أنفسهم، لافتا إلى أن القيادات السياسية والأمنية فى قطر والسعودية ودول أخرى تقف وراء هذه الأعمال التى تنال من أمن سوريا ولبنان والمنطقة. وعما إذا كان ذلك يعنى أن تسليح المعارضة السورية من قبل هذه الدول أصبح يتم بشكل علنى، قال السفير السورى "سواء أخذ هذا التدخل شكل العمل فى إطار جمعيات إنسانية أو خيرية أو هيئة إغاثة أو جمعيات، وكل المسميات الأوروبية والإقليمية، يبقى الهدف واحدا". مشددا على أن هذه الرهانات ستفشل.