احتج السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم على اتهام سوريا بخطف معارضين سوريين من بيروت، حيث نسب إلى مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي خلال اجتماع لجنة برلمانية لبنانية، ضلوع السفارة السورية ببيروت في خطف معارضين سوريين من لبنان، لا سيما خطف المسؤول السوري الأسبق شبلي العيسمي، وحذر علي من أن هذه الاتهامات تشكل ضررًا كبيرًا على التنسيق بين البلدين وعلى التكامل الأمني. جاءت تصريحات السفير السوري خلال اجتماعه اليوم - الجمعة - مع وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، معتبرًا أن هذه الاتهامات دون أي دليل، منددًا بعمليات التحريض وتهريب السلاح من لبنان إلى سوريا، وشدد على أن ما يجمع البلدين من مواثيق ومعاهدات تحتم على الجهات المعنية، لا سيما الأجهزة الأمنية، التنسيق والعمل على ضمان أمن البلدين وعدم استخدام أي بلد كمنصة للتحريض على البلد الآخر أو السماح بأعمال تخريبية أو تهريب السلاح، وأشار علي إلى أن عمليات تهريب السلاح والتحريض التي تكشفها وسائل الإعلام، إضافة إلى الأجهزة الأمنية والقضائية في لبنان، تستوجب مراجعة مسؤولة لأن ذلك ينعكس على أمن لبنان كما على أمن سوريا.