لم يقتصر فن الكاريكاتير على الجرائد والمجلات فقط، بل مع حلول عام 2012 خرجت مى كريم خريجة فنون جميلة قسم تصوير، بلمسة جديدة تضفى عليها سحر الماضى وجنون الحاضر، تعشق مى رسم الكاريكاتير الذى جعلها رائدة فى مجالها، ولعل الظروف التى وجدت هى التى أظهرت مواهبها وأفكارها المدفون بداخلها، حيث نشأت بمدينة لا تسنح بها فرصة العمل أن تعمل فى هذه المجال. وعن بداية إنشاء فكرة دربكة أشارت مى إلى أنها بدأت بها منذ ثلاث سنوات، حيث رأت أن فن الكاريكاتير لا يقصر على مجرد وجودة على صفح المجلات والجرائد، هذا إلى جانب أنها تعشق كل ما هو ذو تراث قديم، فقررت إن تدمج هذه العشق مع حبها لفكر التطور بفن الكاريكاتير من خلال استخدام هذا الرسم على اللوحات والديكورات والإكسسوارات، والغطاء الخاص بالزجاجات المياه الغازية، وجميع الأدوات المنزلية، والحقائب اليد، المفكرات "النوت بوك". وأضافت مى أنها تقوم باستخدام عبارات خاصة بالفنان صلاح جاهين إلى جانب بعض الإعلانية التلفزيونية القديمة، التى تقوم باستخدام أفكارها فى الرسم على أى شىء لكن مع إضافة بعض اللمسات الخاصة بها. وتقول مى أنها تقوم باستخدام أدوات الرسم والتلوين الخاصة بهم مثل الأحبار والاكليريك، بالإضافة إلى أنها تقوم بجميع إعمالها من بدايتها حتى النهاية، فحين تبدأ الرسم على حقائب اليد تقوم بشراء القماش ثم تفصيله والرسم عليه، وهذا فى كل شىء.