أكد الدكتور محمد سلامة نقيب الأطباء بالسويس، أن موقفهم ثابت، وأن إعلان الإضراب عن العمل بمستشفى السويس العام قائم، ولا تراجع عنه حتى يكون هناك العكس على أرض الواقع، وحماية الطبيب من أى إهانة، وهناك اجتماع طارئ مساء اليوم الأحد، بمقر النقابة، وسيتم إعلان القرار النهائى فيما يخص الوضع الأمنى السيئ لحماية مستشفى السويس العام، وتكرر وقائع التعدى على الأطباء والممرضين، وكان آخرها أمس السبت من قبل بعض عمال شركة السويس للصلب. وقد أوضح الدكتور تامر البوهى ل "اليوم السابع" أن الأطباء طالبوا ممثل الجيش الذى حضر الاجتماع الذى جمع بينهم وبين المحافظ ومدير الأمن، أنهم يريدون تأميناً كاملاً أمام وخلف بوابات المستشفى، وأنهم كنقابة لا يريدون عساكر ديكور فقط، ولكن يريدون عساكر تمنع أى تعدٍ أو تجاوز على أحد من العاملين بالمستشفى، أما قوات التأمين التى لا تتحرك إلا فى حالة التعدى عليها، فلا يريدونها، لأنها لن يكون لها قيمة كما حدث فى حالة تعدى عمال على الأطباء أمس، وأضاف "هناك اجتماعان مع مدير الأمن وآخر مع المحافظة، ثم القرار الأخير سيكون للنقابة مساء اليوم، وسوف ننتظر ماذا سيحدث على أرض الواقع صباح غد، وأن تعليق الإضراب من عدمه سيكون قراراً من النقابة وحدها". يذكر أن أحد عمال مصنع السويس للصلب وصل فى حالة متدهورة أمس لمستشفى السويس العام، بعد سقوط جسم صلب على رأسه، حيث حدثت مشادات بين العمال والأطباء، وتم التعدى على مدير المستشفى ونائبه، وتم إنقاذ الأطباء بعد وصول قوات من الجيش الثالث. موضوعات متعلقة: عمال الصلب يعتدون على أطباء مستشفى السويس بسبب مصرع عامل نقابة أطباء السويس تمهل الجيش 24 ساعة لتأمين المستشفى العام