قرر مجلس نقابة الاطباء بالسويس وجموع الاطباء والعاملين بمستشفى السويس العام الساعة الواحد صباح الأحد، التنازل عن ادارة وتشغيل مستشفى السويس العام ومنح مهلة 24 ساعة الى الجيش تنتهى صباح غدا الاثنين لاستلامها من الادارة الطبية المدنية للمستشفى. وجاء قرار مجلس نقابة الأطباء بالسويس، والعاملين بمستشفى السويس العام بعد تكرار اعتداء اقارب المرضى أو المصابين فى حوادث على أطباء المستشفى والعاملين بهاعند اى شكوى دون وجود اى حماية للاطباء والعاملين واخرها واقعة اعتداء اقارب عامل فى شركة السويس للصلب -سقطت علية بلانكة حديد تزن 5 طن وتوفى اثناء محاولة انقاذة داخل مستشفى السويس العام عصر امس السبت- على 5 اطباء وعدد من العاملين بالمستشفى. وهدد الأطباء والعاملون بالاضراب عن العمل وترك المستشفى فى حالة تجاهل الجيش استلامها فى الموعد المحدد صباح غدا الاثنين. واكد الدكتور محمد سلامة نقيب الاطباء بالسويس فى تصريحات لبوابة الوفد صدور قرار تسليم مستشفى السويس العام الى الجيش خلال 24 ساعة باجماع اراء مجلس نقابة الاطباء فى اجتماعة العاجل الذى انتهى فى الساعة الواحدة فجر اليوم الاحد. واشار الى حضور جميع اطباء مستشفى السويس العام الاجتماع كما حضر العديد من العاملين بالمستشفى واصر الجميع على التأكيد على صدور القرار معبرا عن مجلس نقابة الاطباء وجميع العاملين بمستشفى السويس العام من أطباء وهيئات تمريض وعاملين. واكد الدكتور حافظ الهوان مدير عام مستشفى السويس العام أن واقعة الاعتداء الذى تعرض لها عصر أمس السبت أطباء مستشفى السويس العام كانت المسمار الاخير فى نعش الادارة المدنية للمستشفى لنرى بعد ذلك هل سيعتدى أقارب المرضى والمصابين ايضا على قوات الجيش أم لا