أكد الداعية الإسلامى أحمد فريد أن الدستور المصرى الجديد لابد أن ينص على أن الإسلام هو الدين الرسمى للدولة لمواجهة الحرب الشعواء من العلمانيين واللبراليين، وأضاف أن الإنسان فى الكون ليس حرا يفعل ما يشاء طبقا لما يعتقده المؤمنون بالنظام الغربى. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الأول لحزب النور ببورسعيد، والذى حضره الدكتور أحمد فريد، والمهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، وبحضور الشيخ عبد المنعم عبد المبدئ، ولفيف من أعضاء حزب النور من السلفيين. وأوضح فريد أن العلمانية تنادى بفصل الدين عن الدولة وأن الإسلام لا يعطى للمسلم اعتناق ما يحلو له من الأديان كما يعتقد البعض منهم أنه يحق أن يكون مسلما علمانيا وليبراليا فكلاهما يتناقض مع الإسلام، مشيرا أن الإسلام يناقض العلمانية وجميع الأفكار الوضعية. من جانبه، أكد عماد الدين عبد الغفور رئيس حزب النور أن الفرحة تغمرنا بسقوط القذافى الطاغية وسقوط نظامه المستبد الذى طغى فى البلاد وأكثروا فيها الفساد، لافتا بأننا نتمسك بمساحة فى الإسلام الذى نعيش فيه لحظات حاسمة فى تاريخ الشعب المصرى وصفحات هامة من تاريخنا المجيد الذى يأمل من تشكيل مجلس تشريعى إثر انتخابات نزيهة. وشدد على ضرورة الإسراع فى عملية فى العملية السياسية كى يعود الاستقرار السياسى والاجتماعى لأمن لمصر قائلا: "علينا أن ندرك قيمة الظروف القاسية التى نمريها رغم أن الشعب المصرى نسيج واحد".