أكد الداعية الإسلامى أحمد فريد،خلال المؤتمر التأسيسى الأول لحزب النور ببورسعيد، مساء أمس الجمعة الذى حضره قيادات الحزب والاخوان المسلمين، «أن السلفيين لن يسمحوا للمجلس العسكرى، الذى أعلن أنه أمين على الثورة ومصر، أن يحولها الى دولة مدنية كما قال عنان». وأضاف أنهم لن يفرضوا على الشعب المصرى المسلم السنى دولة مدنية أو علمانية، وسنطلب الشهادة فى سبيل إقامة دولة إسلامية، ويجب أن يتعظ الجميع من تساقظ الطواغيت من حكام العرب الفاسدين. كما أوضح أن حزب النور ابن شرعى عاقل و رشيد للدعوة السلفية، التى لا تقتصر على جماعة معينة بل هى فهم للكتاب والسنة. وأعلن دكتور «عماد الدين عبد الغفور» رئيس حزب النور عن فرحته بزوال طاغية ليبيا معمر القذافى، كمثال لنهاية حاكم لم يخضع لشرع الله. وأشار أن الحزب يسعى لتحرير إرادة الشعب، وتشكيل مجلس تشريعى علي إثر انتخابات نزيهة، وأنها ستكون لحظة حاسمة يسجلها التاريخ. كما أكد أن الحزب درس مشكلات كل المحافظات، وسيتعهد بحلها و حماية وحدة الشعب، وندد بوضع قلة من اقباط المهجر بذور الفتنة وإشعال نيران العداوة والبغضاء بين المسلمين والأقباط، الذين يعيشون فترات طويلة كنسيج واحد. وقال الداعية الإسلامى وخطيب مسجد رياض الصالحين ببورسعيد عبد المنعم عبد المبدىء «أننا نمر بمرحلة حرجة فى تاريخ أمتنا، لكن الله معنا ضد الظالمون، الذى لم يتخيل أحد أن يلاقوا هذه النهاية بدعوات المظلومين». كما دعى الى عدم ترك الكرسى لعلمانى أو ليبرالى يحارب الله، وأن ننتخب الصالحين أيا كان حزبهم.