يعانى مبنى الإدارة الصحية ببنى سويف الموجود بالطابق الأرضى بأحد المنازل القديمة بشارع الصالح أيوب بمدينة بنى سويف من وجود تشققات كبيرة بالحوائط الخاصة به، فضلا عن الهبوط الواضح فى أرضياته، وهو ما يمثل خطرا كبيرا على حياة الكثير من العاملين به. كل ذلك لم يكن كافيا لإقناع وكيل وزارة الصحة ومدير الإدارة الصحية بضرورة البحث عن مكان بديل أو تدبير مكان فى مبنى المديرية حتى فوجئ العاملون بإدارة بنى سويف الصحية بانهيار جزء من السقف الخرسانى لإحدى الحجرات والذى يتعدى سمكة 15 سم فوق احدى الموظفات مما أدى إلى إصابتها بشبه ارتجاج بالمخ وكدمات مفرقة بأنحاء الجسم. تقول ثناء نصر عبد الجواد الموظفة بالإدارة إن المكان عبارة عن شقتين نمارس عملنا بداخله ونستقبل يوميا العشرات من المترددين لمراجعة أعمال الوحدات الصحية ولكن المكان غير آدمى، فالحوائط بها العديد من التشققات والوصلات الكهربائية ليست معزولة، فضلا عن وجود حمام بدائى وحيد يتناوب العاملون استخدامه ولا يكفينى مقارنة بعددهم رغم وجود الكثيرين منهم مرضى السكر ويحتاجون إلى استخدام الحمام بشكل دائم، بالإضافة إلى ظهور الزواحف والحشرات حيث تمكن أحد زملائنا من قتل ثعبان منذ أيام. وتلتقط هالة على ومريم محمود أطراف الحديث قائلتين إنه منذ عامين كانت الإدارة جزءا من مبنى المديرية القديم وبعد نقله إلى الجديد بحى الزهور تم نقلنا إلى المبنى الحالى هو عبارة عن شقتين بأحد المنازل بمدينة بنى سويف، ورغم إعلان مسئولى مديرية الصحة عن ترميم المكان على نفقة المديرية قبل انتقالنا اليه إلا أننا وجدنا مكانا لا يصلح للاستخدام الآدمى.
