عندما نسمع أو نقرأ عن شارع الهرم، فإننا لا نفكر فى عظمة الهرم ومن بناه ولماذا وكيف بناه، ولكننا فقط يتصور أمامنا ما يحدث فى ملاهى شارع الهرم والمشاهد سواء الحقيقية أو الخيالية والأحداث التى تجرى فيها وحولها وبسببها. هل يمكن نقل ملاهى شارع الهرم إلى أى مكان آخر وتحويل أماكن الملاهى الحالية إلى متاحف وبانوراما لاستعراض تاريخ مصر العريق المتتابع والمتكامل، ويكون موقع الأهرامات هو قمة الإثارة لمحبى مصر من المصريين والأجانب الذين يهمهم التعرف على حضارة مصر وريادتها فى مجالات كثيرة وسبقها لدول يطلق عليها حاليا دولا متقدمة. إن تاريخ مصر فى حاجة إلى إعادة كتابة ليس فقط على الورق وفى صالات الدراسة ولكن أيضا على أرض الواقع.