أعلنت وزارة الثقافة ترميم أربعة وثلاثين أثراً إسلامياً بمنطقتى السيدة زينب والخليفة خلال السنوات الثلاث الماضية، كما يجرى حالياً ترميم ثلاثة وعشرين أثراً آخرين بالمنطقتين خلال العام الحالى, ويتبقى خمسة عشر أثراً يجرى حالياً إعداد الدراسات الخاصة للبدء فى مشروعات ترميمها. نقل بيان الوزارة عن الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن عدد المنشآت الأثرية بالمنطقتين يبلغ 80 أثراً, من بينهم خمسة عشر أثراً بحالة جيدة. مشيراً إلى أنه يجرى حالياً ترميم سبيل يوسف اللواء وسبيل أم عباس وقصر إسماعيل المفتش، حيث إن الأبحاث والدراسات الخاصة بمسجد "لاجين السيفى" بالسيدة زينب قد توقفت, نظراً لتنفيذ مشروع الصرف الصحى بالقاهرة الكبرى, والذى يتطلب وقف أعمال الترميم لحين الانتهاء من المشروع لدراسة متغيرات مناسيب المياه الجوفية. وأوضح أن العديد من المساجد تم افتتاحها فى الآونة الأخيرة، مثل مسجد أحمد بن طولون وقايتباى بقلعة الكبش ومسجد حسن باشا طاهر ببركة الفيل, وأن معظم هذه المساجد كانت معرضة للانهيار بفعل زلزال عام 1992, وأنها مفتوحة الآن للزيارة وأداء الشعائر الدينية والصلاة. كما نقل البيان عن اللواء على هلال رئيس قطاع المشروعات, أن مشروعات الترميم تتم وفقاً للأبحاث والدراسات العلمية ويتم تنفيذها طبقاً لأولويات الخطورة الخاصة بتلك الآثار على مستوى الجمهورية فى القاهرة الكبرى والوجه البحرى والوجه القبلى، قد تم فى الأسبوع الأخير من الشهر الماضى افتتاح مسجد وخانقاه الأمير شيخو القبلى ومسجد شيخو وسبيل وكتاب الأمير عبد الله بشارع الصليبة فى إطار الدراسات التى تجرى بالتعاون مع محافظة القاهرة لتحويل الشارع إلى متحف مفتوح.
