ذكرت مصادر رسمية إسرائيلية الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى أيهود أولمرت شارك فى مراسم تأبين الجنديين الإسرائيليين الداد ريجيبف وأيهود جولدفاسر، اللذين تعرضا للخطف صيف عام 2006 من قبل حزب الله واستعيدت رفاتهما، خلال عملية التبادل الأخيرة مع حزب الله. ونقلت شاحنتان يرافق كل منها 6 جنود نعشين مغطين بالعلم الإسرائيلى، يضمان رفات الجنديين إلى معسكر شراجا قرب نهاريا من رأس الناقورة على الحدود مع لبنان، وشارك فى الذكرى التى منع الصحفيون من حضورها وزير الدفاع أيهود باراك ورئيس هيئة الأركان الجنرال جابى اشكنازى وعائلات الجنديين أيهود جولدووسر والداد ريجيف، بينما تجمع الحضور حول النعشين اللذين وضعا فى خيمتين أقيمتا للمناسبة. وقال رئيس الوزراء أيهود أولمرت فى بيان، عار على أى وطن أن يحتفل بالإفراج عن وحش بشرى كسر جمجمة طفلة، فى إشارة إلى الأسير اللبنانى سمير القنطار، حيث أفرجت إسرائيل عن الأسرى مقابل رفات الجنديين الإسرائيليين ريجيف وجولدفاسر. ومن المتوقع تشييع الجندى أيهود جولدفاسر فى نهاريا والداد ريجيف فى كريات موتزكين، قرب حيفا الخميس المقبل.