أكد هشام زعزوع، مساعد أول وزير السياحة، على صلابة صناعة السياحة، ففى عام 1950 كان عدد السياح على مستوى العالم يصل إلى 25 مليون سائح فقط، مشيراً إلى القفزة التى حققها هذا الرقم خلال العام الماضى، حيث وصل عدد السياح حول العالم فى عام 2009 إلى أكثر من 900 مليون سائح. أضاف زعزوع خلال ورش العمل التى عقدتها القافلة السياحية المصرية فى ثلاث مدن أمريكية هى لوس أنجلوس، سان فرانسيسكو، سياتل بالوسط الغربى الأمريكى على أن مصر لديها ما هو أكثر من السياحة الثقافية الكلاسيكية والتى تستهوى السائح الأمريكى، مثل رياضة الجولف، الغطس والأنشطة البحرية بكافة أنواعها وسياحة الصحارى والمغامرات، مشيراً إلى أنه تم اكتشاف مجموعة من الكهوف فى الصحراء المصرية يرجع تاريخها إلى ملايين السنين، بالإضافة إلى سياحة الحوافز والمؤتمرات وسياحة الاستشفاء وخصوصية المطبخ المصرى وتميزه. ومن جانبه أشار مدير مكتب نيويورك إلى قيام المكتب بعمل حملة دعائية مكثفة فى الإعلام السياحى المتخصص والجماهيرى، وكذلك من خلال شبكة الإنترنت، موضحاً أن مصر استقبلت أكثر من 321,000 سائح أمريكى خلال عام 2009، وذلك بالرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية، متوقعا تحقيق نسبة زيادة فى أعداد السياح الأمريكيين هذا العام بنسبة تصل إلى 10% على أقل تقدير، مؤكدا على أن الشراكة بين القطاع السياحى والسوق هى المفتاح الرئيسى للنجاح. وأشار أيضاً إلى برامج الدعاية المشتركة التى تقوم بها هيئة التنشيط من خلال مكاتبها الخارجية مع منظمى الرحلات، موضحا أن هناك برنامجا تعليميا للوكلاء السياحيين لكى يصبحوا وكلاء متخصصين فى بيع المقصد السياحى المصرى وذلك على شبكة الإنترنت. يذكر أن الشركات المصرية البالغ عددها 14 شركة قامت بتعريف المنتج السياحى المصرى، والمستجدات التى طرأت على القطاع السياحى لتحفيز منظمى الرحلات وممثلى وكالات السفر الأمريكية المهتمة بالمقصد السياحى المصرى لبيع المنتج المصرى والمساهمة فى زيادة حصة مصر من السوق الأمريكية، كما تم تنظيم ندوة فى كل مدينة وعرض تقديمى لما يقدمه المكتب السياحى المصرى، والتعرف على خصائص السوق الأمريكى واتجاهاته وذلك بمشاركة أحد أهم خبراء السياحة الأمريكية فى التسويق، وذلك لضمان تعظيم مردود ورش العمل وتحقيق أقصى فائدة للمشاركين من الجانبين المصرى والأمريكى، خاصة أن 27% من السياحة الوافدة تصل من الساحل الغربى.
