تابعت الصحف الأسبانية اهتمامها بالاتفاق الذى تم التوصل إليه الثلاثاء الماضى، بفيينا بين مجموعة 5+1 وإيران حول الملف النووى الايرانى، وقالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية تحت عنوان "الساعات الأولى للشرق الأوسط بعد الاتفاق النووى الإيرانى"، أن عصر غزو الولاياتالمتحدة للعراق للاشتباه فى أن صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل قد انتهى، والآن الولاياتالمتحدة تقوم بعمل اتفاقات مع ايران رغم تأكدها من امتلاكها النووى". وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق سيكون مستحيلا فى حالة وجود رئيس آخر غير حسن الروحانى الذى وعد بتخفيف الازمة والعزلة عن ايران، فهو يتسم بالاعتدال على عكس رئيس إيران السابق أحمدى نجاد، وأصبح لدى الولاياتالمتحدة الصبر قبل الغزو لوجود ادلة كافية قبل تشديد الزناد، وبدأ الأمر بتعزيز الاخلاق مع إيران للحصول على الهدف الرئسى وو التخلى عن تخصيب اليورانيوم. وأضافت الصحيفة أن إيران قوة شيعية كبيرة فى المنطقة وذلك يعتمد على ولاء هذه الاقلية من الاسلام فى دول مثل لبنانوالعراق، والاغلبية فى سوريا واليمن وامارات الخليج الفارسى حيث يوجد الشيعة . والوجه الآخر لتغيير الحقبة هو حلفاء العرب التقليديين فى الغرب مثل امملكة العربية السعدية وقطر والتى تختلط فى حربى العراقوسوريا تدافع عن مصالحها ضد كل حكومات بغداد ودمشق. وقالت صحيفة الباييس "الاتفاق الذى وقعته القوى الأوروبية والولاياتالمتحدةوإيران يدشن لعهد دولى جديد، ويضع نهاية ل35 عاما من المواجهة بين واشنطن وطهران، كما يعيد رسم توازن القوى فى منطقة الشرق الأوسط، ومكن من تنفس الصعداء رغم وجود معارضين له فى عدد من الدول. وأوضحت الصحيفة أنه بموجب هذا الاتفاق، ستقلص إيران من احتياطيها من اليورانيوم بنسبة 98 %، ومن جهاز الطرد المركزة بنسبة 75 %، مقابل رفع العقوبات المفروضة على هذا البلد، باستثناء الحظر على استيراد الأسلحة، الذى سيستمر خمس سنوات.