ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أقدم الأسلحة النووية التى امتلكتها الولاياتالمتحدةالأمريكية والتى عفا عليها الزمن ولم تعد مرغوبا فيها وتعتبر من مخلفات القرن العشرين قد باتت محل جدل وصراع سياسى، من شأنه هز حلف الناتو أو شمال الأطلسى فى القرن الواحد والعشرين. وقالت الصحيفة إن الأسلحة محل النقاش تتعلق بقنابل B-61، حيث يوجد قرابة ال200 قنبلة داخل ست قواعد جوية فى جميع أنحاء أوروبا، ولا تتعلق المسألة بسبب وجودها هناك وإنما إلى أى مدى هى آمنة ولا تشكل خطرا. ورأت نيويورك تايمز أن أسباب هذا الخلاف نشبت من أن القاعدة استهدفت القاعدة الجوية فى بلجيكا شمال شرق بروكسل، وأن المفتشين الأمريكيين كشفوا عن قصور أمنى فى المواقع الستة، فضلا عن أن فريق للكشف عن المتفجرات توغل قبل ثلاثة أشهر نحو كيلومتر إلى قاعدة "كلين بروجيل"، ووصلوا إلى داخلها. وأعربت حكومات كل من بلجيكا وألمانيا وهولندا، وهم ثلاث دول من دول حلف شمال الأطلسى الخمس التى تستضيف مخلفات الحرب الباردة عن أملها فى أن "تختفى هذه القنابل". وقالت الصحيفة إنه بعد عقدين من انهيار الاتحاد السوفيتى، حتى الأمين العام السابق للناتو يؤكد أن وقت القنابل قد انتهى، "فوجود أسلحة نووية تكتيكية فى أوروبا، لا مبرر لها من وجه نظر عسكرية" حسبما قال ويلى كلاس. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.