قال المهندس أحمد حنفي رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، إن الشركة جزء من القابضة والوحيدة المنوط بها نقل وتوزيع الكهرباء على مختلف أنحاء مصر، وأوضح أن مصر تقسم إلى 6 مناطق على مستوى الدولة، تشمل كل منطقة أكثر من محافظة، وكل محافظة تشترك مع شركة أو أكثر للإنتاج والتوزيع. وأضاف خلال المؤتمر السنوى للطاقة والذى نظمته مؤسسة "بزنس نيوز" تحت عنوان "الطاقة ومستقبل الاستثمار فى مصر" إن الشركة المصرية تحاول أن تلاحق الزمن لتقوم بنقل الطاقة المولدة للمشترك عن طريق لوحات التوزيع، وأكبر مثال أن الشركة كانت تملك شبكة نقل على مساحة 30 ألف كيلو متر خطوط هوائية، تم زيادتها إلى 44 ألف كيلو وات. وتابع أن الشركة قامت بعمل خطوط مزدوجة الدائرة الكهربائية بشرق الدلتا تقوم بالمرور إلي خطوط باسوس وابوزعبل، بالإضافة إلى إنشاء خطين ربط من العين السخنة إلي التبين و ومن العين السخنة إلى أبو زعبل، مؤكدا أن الشركة تواجه صعوبات في نقل الكهرباء الي محافظة القاهرة التي تحتاج 4 ألاف ميجا، بالإضافة إلى المعوقات التي تواجهها في نقل الكهرباء للقرى والاراضي الزراعية بعيدا عن المناطق السكنية بأكثر من كيلو متر, بالإضافة إلى تعرض182 برج لأعمال تخريبية أثرت على الأحمال،مضيفا أن برج واحد تسبب في تخفيف أحمال الصعيد 500 ميجا. وقال أن القوات المسلحة تساهم في إنجاز الخطة العاجلة لوزارة الكهرباء، من خلال إضافة 3600 ميجاوات بنهاية الصيف، وتم أمس ربط محطة توليد أسيوط الجديدة على الشبكة القومية بقدرة 175 ميجاوات ، مشيرا الي إن إنشاء خط أبو قير – بدر استغرق أكثر من 5 سنوات للتنفيذ، و أن الإجراءات قابلت اعتراضات من جهات مختلفة، منها وزارة الأوقاف والأهالي أيضا، بالإضافة إلى محاولات لعمل شبكة موازية من التبين تمر على جنوب حلوان وبني سويف وتمتد لأسيوطوالبحر الأحمر وسفاجا. وأضاف انه يتم عمل خط لنقل 500 ميجا مولدة في البحر الأحمر، بالإضافة إلى خط من الضبعة وسيدي كرير والمنيا ومغاغة منوها أنه تم طرح مناقصة لعمل 4 محطات محولات لنقل الطاقة الكهربائية المنتجة من المحطات الشمسية المزمع تدشينها وفقاً لنظام تعريفة التغذية، وتم الترسية على إحدى الشركات في بنبان في أسوان، المنطقة الواعدة وسيتم توليد منها طاقة شمسية 2000 ميجاو وات، وسيتم التنفيذ خلال أيام قليلة مقبلة. واستكمل أنه تم فتح المظاريف لطاقة الرياح في خليج السويس، وتم التوصل إلى سعر واعد، مشيراً الي أن الشركة تخطط لإقامة محطات بقدرة 500 ميجاوات لربطها بالشبكة القومية. وعن موعد تشغيل الربط السعودي أوضح ، أن السعودية لديها فائض ستسفيد منه مصر، وكذلك محطات السعودية في حالة خروج أحدى المحطات عن العمل سيتم ربطها بالشبكة القومية في مصر مشيرا إلى أن خط الربط مع السعودية، ليس الأول مشيرا إلى مشروع الربط مع الأردن وليبيا، على الرغم من مرور خط الربط مع ليبيا بمشاكل إلا أنهم أخذوا موافقة لمنحهم الطاقة لإعادة تشغيل المحطات. مؤكدا أنه من المستهدف الإنتهاء من مخطط الربط خلال الثلث الأخير من عام 2017، وسيتم دخوله على الخدمة.
