طالبت حملة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، بتكثيف الأمن لصالح مرشحها، كالانتقال بطائرات عسكرية واتخاذ تدابير أمنية إضافية فى جولاته الانتخابية، وذلك بعد تعرضه لمحاولتى اغتيال، وتهديد مستمر من إيران، وذلك وفقًا لما ذكرته مصادر لشبكة «سى إن إن» الأمريكية. وتريد حملة ترامب استخدام طائرات عسكرية ذات أنظمة الردع للحماية من الصواريخ أرض-جو، فى تنقلات مرشحهم بالولايات خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة الرئاسية. من جهته، قال الرئيس الأمريكى جو بايدن، عندما سُئل عن طلبات حملة ترامب، إنه يجب الوفاء بها «طالما أنه لا يطلب طائرات إف-15، لقد أخبرت الوزارة بإعطائه كل شىء يحتاجه». ووعدت نائبة الرئيس الأمريكى المرشحة على منصب الرئيس فى انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، مساء أمس الأول، بأنها ستؤسس فى حال انتخابها فى الخامس من نوفمبر المقبل مجلسًا استشاريًا يضم أعضاء من الحزبين الديمقراطى والجمهورى لإبداء الملاحظات حول السياسات. وأظهر استطلاع رأى جديد أجرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن الناخبين فى الولاياتالأمريكية السبع المتأرجحة، يفضلون الرئيس السابق دونالد ترامب على منافسته هاريس فى التعامل مع حربى الشرق الأوسط وأوكرانيا، اللتين تلقيان بظلالهما على انتخابات الرئاسة الأمريكية. وأوضحت الصحيفة أنه من ناحية تزايدت معارضة الجمهوريين للمساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لأوكرانيا فيما توشك معركتها مع روسيا على دخول عامها الرابع، وفى الوقت نفسه، انقسم الديمقراطيون حول ما إذا كان ينبغى للولايات المتحدة أن تستمر فى تسليح إسرائيل فى معركتها المستمرة منذ عام مع حماس فى خضم الانتقادات المتزايدة للخسائر البشرية الكبيرة فى غزة. ويعمل جهاز الخدمة السرية الآن على إعداد الطلبات للحصول على هذه الموارد التى ستذهب أولًا إلى وزارة الأمن الداخلى ثم إلى وزارة الدفاع بالإضافة إلى أى وكالات أخرى، وفقًا لمسؤول فى سلطات إنفاذ القانون.