نظمت أمانة المرأة بحزب المصريين الأحرار، زيارة لسفارة فرنسا لتقديم واجب العزاء فى ضحايا الحوادث الإرهابية التى شهدتها فرنسا مؤخرًا. ووفقًا لبيان صادر عن الحزب اليوم الثلاثاء شارك بالوفد المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الأمناء، وسهير شلقانى أمين لجنة المرأة وعدد من أعضاء المكتب السياسى منهم منى جاب الله، ومنال عبد الحميد، وأميرة العادلى، وعدد من أعضاء الهيئة العليا بالحزب متمثلين فى شيرين عبد العظيم، ولبنى الفقى، وأنطوانيت بسطا، وعايدة نصيف، وليلى حسين، ونجلاء أبو المجد. جاءت الزيارة فى مبادرة من أمانة المرأة بالمصريين الأحرار، التى ترى أن المرأة أكثر المتضريين من التطرف والتعصب والإرهاب سواء على المستوى الإنسانى أو الإجتماعى، وأن التعصب يسلب المرأة حقوقها الإنسانية والاجتماعية المشروعة، إضافة إلى أن المرأة هى الأم التى تؤسس الأسرة وتبنى المجتمع، ولها النصيب الأكبر من الألم الذى قد يصيب الأسرة بوجه خاص أو المجتمع بوجه عام، نتيجة للأعمال الإرهابية المتطرفة الهوجاء. وأكد السفير الفرنسى أن فرنسا والعالم الغربى يفهمان أن مثل هذه الحوادث لا تمت للإسلام بصلة، وهذا ما تأكد من خلال ردود أفعال العالم الإسلامى تجاه الأحداث. وعلق السفير أنه من الصعب ملاحقة أحد بعد قضاء فترة عقوبته منذ 2005م، وذلك تعليقًا منه على تعجب البعض من عدم تتبع أحد المتهمين الذى كان مقبوضًا عليه ومتهم بتكوين خلية إرهابية. وسجل المهندس نجيب ساويرس كلمة تذكارية فى دفتر الزيارات بالسفارة الفرنسية، وقال: "إننا نعانى كذلك من الإرهاب فى مصر، والذى فتحت أبوابه علينا على مصراعيها بعد أن تخلصنا من حكم جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما قد بُحَّ صوتنا لنحاول توصيله للعالم الغربى؛ أن جماعة الإخوان المسلمين تمثل الوجه الآخر لعملة الإرهاب".