سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء يقللون من خطورة "داعش" على الأمن القومى المصرى.. على حفظى: التنظيم يهدف لإثارة القلاقل بالمنطقة.. وطلعت موسى: تدخل مصر يكون بطلب بغداد وموافقة الرئيس.. ومختار قنديل: الجيش سحق بؤر الإرهاب بسيناء
أكد خبراء إستراتيجيون، أن تنظيم داعش المحتل لعدة مناطق بالعرق فى الفترة الماضية، هدفه إثارة القلاقل بالمنطقة العربية، حتى تظل غارقة فى مشكلتها ولا تنهض أبدا، مشيرين فى الوقت ذاته إلى أنه لن يؤثر على مصر، بعد أن استطاعت القوات المسلحة القضاء على بقايا فلول الإرهاب بمنطقة سيناء. وقال اللواء طلعت موسى، الخبير الإستراتيجى، إن ما يدور بالدول العربية، وتحديدا العراق بعد احتلال داعش عدد من المحافظات، وفى طريقها إلى بغداد، لن يؤثر بالضرورة على العمق الإستراتيجى المصرى. وأوضح "موسى"، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن تحرك داعش خلال الفترة الماضية وما حققه من مكاسب على أرض بغداد، أوضح مدى تداخل خطة مخطط الشرق الأوسط الكبير مع مشروع الخلافة، مشددا على أنهما يستهدفان من الأساس تقسيم الدول العربية من 22 دولة إلى مجموعة دوليات صغيرة. وأشار الخبير الإستراتيجى، إلى أن العمق المصرى الإستراتيجى يمتد من إيران شرقا وصولا إلى جبل طرق غربا، لافتا إلى أن التدخل العسكرى المصرى لم يتم دون ضوابط واضحة ومحددة، أولها استدعاء بغداد لمصر للتدخل، وموافقة رئيس الجمهورية ومجلس الدفاع الوطنى و2 من أعضاء مجلس الشعب. فيما قال مختار قنديل، الخبير الإستراتيجى، إن داعش تنظيم سنى متطرف نما وترعرع بين سورياوالعراق، مشيرا إلى أن المناطق التى احتلها بالعراق تبتعد بشكل كبير عن الحكومة المركزية ببغداد. وأوضح "قنديل"، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الجيش العراقى بدأ فى توجيه بعض الضربات للتنظيم الإرهابى فى تكريت شمال العراق، لافتا إلى أن داعش لا يمثل خطورة حقيقة على مصر التى قضت على بقايا الحركات التكفيرية التى زرعها الرئيس الأسبق مرسى. وأشار الخبير الإستراتيجى، أن مصر لن تتدخل عسكريا بالعراق، إلا حال سيطرة داعش والخروج ناحية الكويت، مؤكدا أن فى تلك الحالة إذا تم طلب الجيش المصرى ووافق رئيس الجمهورية سيذهب لحماية الدولة الشقيقة. وبدوره أكد اللواء على حفظى، الخبير الإستراتيجى، أن الهدف الرئيسى مما يجرى فى العراق إثارة القلاقل فى المنطقة العربية، حتى تظل غارقة فى المشكلات ولا تفيق منها أبدا. وأوضح "حفظى"، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن المخططات الخارجية زرعت تلك الكيانات لإثارة القلاقل بالمنطقة العربية، سواء أن اتفقت مسميتها أو اختلفت بين داعش والنصرة وبيت المقدس.