فى ولاية نيفادا فاز الحاكم السابق لماساشوسيتس الجمهوري ميت رومنى فى الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهورى للرئاسة وهى الولاية التى أهملها المرشحون الجمهوريون الآخرون. قال رومنى: إن الناخبين فى هذه الولاية الواقعة غرب الولاياتالمتحدة وجهوا رسالة واضحة بعد فوزه فى ولاية ميشيغن الثلاثاء. وقال رومنى الذي يملك ثروة تقدر بحوالى مائتى مليون دولار: إن الناخبين "استمعوا لرسالتنا من أجل التغيير ولرسالتنا التى تقول: إن واشنطن كسرت". وأضاف "بخبرتى التى اكتسبتها فى قطاع الأعمال وخلق الوظائف والانتظام فى قطاع الضرائب، إننى مستعد لتولى أمر واشنطن وقلب الوضع فيها رأسا على عقب". وقال الحزب الجمهورى: إن رومنى حصل على 52% من الأصوات فى مجالس الناخبين، بعد فوزه فى ميشيغن ووايومينغ. وجاء فى المرتبة الثانية السناتورعن أريزونا بطل حرب فيتنام جون ماكين الذى فاز فى الانتخابات فى ولاية كارولاينا الجنوبية على "مايك هاكابى" القس المعمدانى والحاكم السابق لأركنساس.وحصل ماكين على 33% من الأصوات مقابل 30% لهاكابى عند فرز 88% من البطاقات، وكارولاينا الجنوبية هى الفوز الثانى لماكين الذى فاز فى نيوهامبشر فى الثامن يناير. كما أعلن النائب الجمهورى" دانكان هانتر" ليل أمس انسحابه من الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية بعد النتائج السيئة التى سجلها فى ولاية نيفادا. وقال النائب عن ولاية كاليفورنيا فى بيان اليوم ننهى حملتنا. قمت بهذه الحملة كما أردت تماما ولم أنجح فى ولايتى نيفادا وكارولاينا الجنوبية ، وأضاف حان الوقت لنتيح لأنصارنا ومؤيدينا التركيز على الحملات القابلة للاستمرار. وحصل هانتر على 2% من الأصوات فى نيفادا وأقل من واحد بالمئة فى كارولاينا الجنوبية. وكان هانترلذى لم يعلن تأييده لأى مرشح، عبر عن استيائه لأنه لم يدع إلى المشاركة فى المناظرات التليفزيونية التى سبقت الانتخابات فى ولاية نيوهامشير .
