أعربت المنشقة الأويجورية ربيعة قدير أمس الجمعة، عن "خيبة أملها" إثر منعها من قبل سلطات تايوان من الاستجابة لدعوة وجهتها إليها مجموعة تناضل من أجل استقلال تايوان عن الصين. وقالت قدير المقيمة فى المنفى بواشنطن والمتهمة من السلطات الصينية بتدبير أعمال العنف التى شهدها إقليم شينجيانج فى يوليو "إنى أشعر بخيبة أمل عميقة لأن حكومة تايوان الديمقراطية اختارت منعى من زيارة تايوان". وكانت قدير قبلت دعوة مجموعات تدعو إلى استقلال تايوان لكن وزير الداخلية جيانغ يو-هواه أعلن الجمعة أن حكومته "اتخذت قرارا برفض دخول قدير (أراضيها) معتبرة أن هذه الزيارة يمكن أن تسىء للمصالح الوطنية وللسلم الاجتماعى". وردت قدير "إن الاتهامات التى ساقتها وزارة الداخلية فى تايوان غير مسئولة ومثيرة للفتنة". وتايوان منفصلة واقعيا عن الصين الشيوعية منذ 60 عاما غير أن العلاقات بينهما تحسنت مع تولى الرئيس ما يينغ-جيو السلطة وتعهده بتوثيق الروابط مع بكين. واعتبرت قدير أن قرار تايوان يعكس آثار دعاية شيوعية صينية. وقالت "إنى انظر بقلق شديد الى مستقبل تايوان. وأخشى أن يخيم شبح الشيوعية على الشعب التايوانى".
