كشف رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى سليم الزعنون أنه سيقوم على رأس وفد يضم أعضاء من المجلس الوطنى الفلسطينى من حركة فتح وبعض المستقلين بزيارة لقطاع غزة بحلول عيد الفطر أو بعده مباشرة لطرح "مبادرة " على حركة حماس. وقال الزعنون عقب لقائه بوزير الخارجية أحمد أبو الغيط أنه سيوضح لحركة حماس من خلال هذه المبادرة أنه سبق للفصائل أن دخلت بالتدريج للمجلس الوطنى الفلسطينى قائلا إننا كنا فى عام 1964 فصيلين- فتح والصاعقة- وبعد فترة بسيطة دخلت الجبهة الديمقراطية وبعدها الشعبية. وأضاف الزعنون "إننا على استعداد لأن نعرض عليهم بأن نعطى لحماس نفس الحصة المخصصة لحركة فتح فى المجلس الوطنى الفسطينى، وسنوضح لحماس أنهم يستطيعون أن يعتبروا أنفسهم لهم ثمانون عضوا داخل المجلس الوطنى لأن لديهم هذا العدد فى المجلس التشريعى الذى هو جزء من المجلس الوطنى". وأعرب عن أمله فى أن تكون هذه هى الوسيلة التى نحقق فيها دخول حماس إلى داخل المجلس الوطنى الفلسطينى الذى هو برلمان الشعب الفلسطينى وقال سليم الزعنون إن أبو الغيط بارك هذه المبادرة. وردا على سؤال حول الهدف من هذه المبادرة التى سيعلنها, قال الزعنون إنه يسير بخط متواز مع حوار الفصائل القائم برعاية مصرية وهو حوار به خمسة ملفات أحدها منظمة التحرير الفلسطينية، وقد حدث اتفاق فى هذا الملف على أن يكون المجلس الوطنى القادم بالانتخاب فى الداخل وحيث أمكن فى الخارج، مضيفاً أن المبادرة التى يطرحها "تأتى لتخدم الفترة" بين حالين ".. فعندما يأتى 25 يناير وتجرى انتخابات المجلس الوطنى الفلسطينى تصبح هذه المسألة لا قيمة لها.. وإذا وصلنا لهذا الموعد ولا تزال هناك عقبات أمام الانتخابات خاصة فى الخارج فلابد أن نتفق.. وهذه الصيغة تخدمنا إلى أن نصل إلى ما هو أفضل منها". من جهته أوضح رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى أنه طرح على أبو الغيط خلال المباحثات كذلك أن الجانب الفلسطينى يرغب فى أن يعقد اجتماع الاتحاد البرلمانى العربى القادم فى مارس العام المقبل فى مصر مشيرا إلى أن الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المصرى سوف يستضيف هذا الاجتماع فى مقر مجلس الشعب المصرى لمدة ثلاثة أيام. وأضاف أنه تم الاتفاق بين الجانبين على التحضير لهذا الاجتماع وقال الزعنون إنه من المنتظر أن يتولى هو رئاسة البرلمان العربى خلال الدورة القادمة.