قالت وكالة أنباء إيرانية، إن السلطات تدرس مقترحا بالإفراج عن اثنين من قيادات المعارضة يخضعان للإقامة الجبرية منذ أوائل عام 2011. ولم يتحدد أى جدول زمنى لإعادة النظر فى احتجاز القياديين المعارضين مير حسين موسوى ومهدى كروبى، لكن مجرد دراسة الإفراج عنهما، تشير إلى وجود المزيد من التحركات فى اتجاه المصالحة السياسية فى عهد الرئيس الجديد حسن روحانى. ومنذ الشهر الماضى أطلقت السلطات سراح أكثر من تسعين شخصا كانوا محتجزين فى حملات أمنية منذ الاضطرابات الضخمة، التى وقعت عقب إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدى نجاد فى انتخابات مثيرة للجدل عام 2009، وقاد المرشحان الرئاسيان موسوى وكروبى تلك الاحتجاجات. ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن المتحدث باسم الحكومة محمد باقر نوباخت اليوم الأربعاء، تأكيده أن السلطات تدرس الإفراج عن كروبى وموسوى.