على الرغم من تحذيرات العديد من مسئولى الحكومة الروسية من توجيه الغرب ضربة عسكرية لسوريا، فإن الرئيس فلاديمير بوتين يلتزم الصمت، وهو ما فسرته صحيفة نيويورك تايمز بأنه إشارة على عجز الكرملين منع واشنطن وغيرها من العواصم الأوروبية من توجيه الضربة. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه ليس هناك شك فى أن بوتين يرفض بشدة هذه الضربات، كما لا شك فى دعمه للرئيس السورى بشار الأسد فيما وصفه بالحرب على التطرف الإسلامى. لكن صمته يعكس عملية حسابية بأن روسيا لا يمكنها فعل الكثير لوقف التدخل العسكرى فى سوريا. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى تصريحات وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف للصحفيين، هذا الأسبوع، إذ إنه أوضح أن رد فعل روسيا على التدخل الدولى فى سوريا قد تقتصر على الحرب الكلامية، قائلا: "بالطبع نحن لا نخطط لخوض حرب مع أى طرف".