تلقيت رسالة مهمة تستهدف دعم جهود الدولة في تحسين العملية التعليمية . الرسالة من الدكتور منير عبد العزيز مرسي، تحت عنوان (الخمسة ميم). وأهم ميم فيها « الميزانية». بدون المال تتوقَّف الأعمال . لكن العبرة ليست بالأرقام ، فالأرقام من الممكن أن تكون كبيرة ولكنها غير كافية بالقدر المطلوب ، أو أرقام كبيرة مع تجاوزات أكبر. أما الميم الثانية فهى المُعَلٍّم. ويجب أن نفرق بين الوظيفة الأساسية فى وزارة التربية والتعليم ، والوظيفة المساعٍدة. يجب ان نركز (المعلم) الذى يبدأ فى وظيفة معلم مساعد ، ثم يترَقَّى إلى معلم ثم معلم متميز ثم كبير معلمين ثم موجه مساعد ثم موجه فموجه متميز وكبير موجهين حتى وكيل وزارة لشئون المعلم. أما الوظيفة المساعدة فمنها مديرو المدارس، ومديرو الإدارات التعليمية ، وكذلك وظيفة الوزير. وأرى إلغاء الدرجة الجامعية الأولى من كليات التربية (البكالوريوس، والليسانس) ، وتظل كليات التربية للدراسات التربوية ببرامج الدبلومة والماجستير والدكتوراة. والراغبون من خريجى الكليات الأخرى فى التدريس عليهم إجراء اختبار ومقابلة شخصية بكليات التربية لإقرار ما إذا كان يصلح للتدريس من عدمه ، ثم يدرس دراسات تربوية مؤهٍّلة لمدة عامين على الأقل، بعدها يحصل على تصريح مزاولة مهنة التدريس. مع إعادة النظر فى نظام الدراسة بكليات التربية الحالية لنصل إلى المعلم المتمكن من المادة الدراسية، والقادر على متابعة كل جديد. مع الاهتمام الكافى بإدارة التدريب. ليتمكن المُعَلِّم من أدواته التى تساعده فى أداء مهمته بالمستوى المشرف. ولا مانع من الاستعانة بمخرجى السينما والمسرح، فى تدريب المعلمين، لأن المعلم الناجح ممثل ناجح ، والحصة المدرسية الناجحة عبارة عن تفاعل ومواقف. وأن يدرك المعلم أنه يقوم بدور ثلاثة معلمين فى الفصل : معلم للمستوى العادى ومعلم للمستوى أقل من العادي، ومعلم للمستوى الفائق. وغدا نلتقى باذن الله دعاء : اللهم احفظ شباب مصر