30 يونيه كانت البداية لها فى أول يوم ثورة لها، فهى لم تشارك فى 25 يناير بل قررت أن تخوض المعركة الآن ضد الإخوان، لم يمنعها كبر سنها من التواجد فى ميدان التحرير ليلا ونهارا، قررت أن تشارك بشكل فعلى لم تكتف بمظاهرة تهتف بها عدة هتافات وبعدها تغادر إلى المنزل بل قررت أن تبقى فى ميدان التحرير معتصمة فى خيمة حركة تمرد تحمل صورة عبد الناصر أحيانا والسيسى أحيانا أخرى، حددت موقفها من كل شىء يدور حولها وحسمت أمرها ووقفت على أعتاب ميدان التحرير وسط لجان التأمين مثلها مثل شباب ال17 عاما، تقوم بنفس الأمر الذى يقومون به وهو تأمين الميدان. أم إيمان تتحدث ل" اليوم السابع" أنا كنت أتابع الأوضاع السياسية قبل 30 يونيه من التلفزيون ولم أكن أتخيل أنى سأقف يوما فى هذا المكان وأقوم بهذه المهمة، فأنا منذ أن أعلن السيسى أنه سيقف بجانب الشعب وأنه سينفذ مطالبه بعزل الرئيس محمد مرسى، وأنا عاهدت نفسى أن أبقى فى الميدان حتى أرى محمد مرسى فى الزنزانة، وينفذ عليه حكم الإعدام كما قتل وعذب شبابنا فى فترة حكمه. وتستكمل أم إيمان حديثها قائلة أنا أرى أن هذا واجب وطنى على الجميع، ومشاركة الجيش فى هذا الأمر، فالجيش وطنى ويريد أن ينقل بلادنا إلى بر الأمان ولن نسمح لمرسى أو جماعته أن تفرق صف الجيش المصرى وأن تدفع به إلى حرب كما يحدث فى سوريا الآن، لذلك يجب أن نكون جميعا على قلب رجل واحد. وتضيف أنا أقف فى لجان تأمين الميدان ولا أرى أن هذا الأمر حكرا على الشباب فقط ولكن كل من فى يده أى مساعدة يجب على أن يقدمها على الفور.