رئيس جامعة الإسكندرية: دعم الطلاب المتعثرين في المصروفات    بالصور جامعة أسيوط الأهلية تستقبل العام الدراسي الجديد برفع العلم والنشيد الوطني    بالصور- رئيس جامعة بنها يتفقد سير العملية التعليمية ويشارك الطلاب تحية العلم    وزير التعليم العالي يطمئن على انتظام الدراسة بجامعة حلوان    تعليمات جديدة من الأزهر مع بداية العام الدراسي الجديد (صور)    السبت 28 سبتمبر 2024.. نشرة أسعار الحديد والأسمنت في المصانع المحلية اليوم    «حياة كريمة»: افتتاح منافذ جديدة لبيع اللحوم البلدي والمجمدة بأسعار مدعمة    التضامن والعمل الدولية تبحثان تعزيز أوجه التعاون في الملفات المتعلقة بالتشغيل والعمالة غير المنتظمة    الضرائب: إتاحة 62 إتفاقية تجنب ازدواج ضريبى على الموقع الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية    صفارات الإنذار تدوى في مستوطنات شرق تل أبيب    مراسل «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يشن هجمات عنيفة على لبنان    صحة غزة: ارتفاع إجمالي الشهداء إلى 41 ألفًا و586 فلسطينيًا    عواد يقترب من الانضمام لمعسكر المنتخب في أكتوبر    أسيوط: تحرير 67 محضرا خلال حملات تموينية بمركز ديروط    أسيوط: مواصلة شن حملات لإزالة التعديات على حرم الطرق وضبط الأسواق بمركز أبوتيج    «تعليم القاهرة» تطلق حملة «ابدأ بصحة» في المدارس غدًا    تامر حسني: فيلم "ريستارت" هينزل في عيد الفطر وليس رأس السنة    كانت بتراضيني.. إسماعيل فرغلي يتحدث عن زوجته الراحلة بكلمات مؤثرة    الاثنين.. القومي للسينما يعرض فيلم الطير المسافر في نقابة الصحفيين    بمشاركة مسار إجباري.. حكيم يُشعل المنيا الجديدة بحفل ضخم وكلمات مؤثرة    رانيا فريد شوقي وحورية فرغلي تهنئان الزمالك بحصد السوبر الإفريقي    عمرو سلامة يوجه الشكر ل هشام جمال لهذا السبب    الإفتاء في اليوم العالمي للمسنين: رعاية كبار السن واجب ديني واجتماعي    «الزراعة»: مصر لديها إمكانيات طبية وبشرية للقضاء على مرض السعار    «وداعا للمسكنات».. 6 أطعمة تخفف من آلام الدورة الشهرية    رئيس هيئة الدواء: أزمة النقص الدوائي تنتهي خلال أسابيع ونتبنى استراتيجية للتسعيرة العادلة    خطة المدن الجديدة لاستقبال فصل الشتاء.. غرف عمليات وإجراءات استباقية    إصابة 3 أشخاص في حادث على طريق العريش الدولي بالإسماعيلية    رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بعد الإعلان عن مقتل نصر الله: هذا ليس آخر ما في جعبتنا    30 يومًا.. خريطة التحويلات المرورية والمسارات البديلة بعد غلق الطريق الدائري    وزير خارجية الصين يشيد بدور مصر المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي    الهند تحذر:استمرار باكستان في الإرهاب سيؤدي إلى عواقب وخيمة    تداول 47 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    تشكيل أرسنال المتوقع أمام ليستر سيتي.. تروسارد يقود الهجوم    جمهور الزمالك يهاجم إمام عاشور واللاعب يرد (صور)    وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديموقراطية    حفيد عبد الناصر: الزعيم يعيش فى قلب كل مصرى    4 نوفمبر المقبل .. وزارة الإسكان تشرح للمواطنين مزايا التصالح على المباني المخالفة    سعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 28-9-2024 في البنوك    الجيش الإسرائيلي يؤكد اغتيال حسن نصر الله    وزارة الصحة: إرسال قافلة طبية لدولة الصومال لتقديم الخدمات الطبية    مقتل شخص في مشاجرة بسبب خلافات سابقة بالغربية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة تستهدف بعلبك والمناطق الجنوبية اللبنانية    إنفوجراف| حالة الطقس المتوقعة غدًا 29 سبتمبر    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط» 28 سبتمبر 2024    أمين الفتوى: حصن نفسك بهذا الأمر ولا تذهب إلى السحرة    عاجل.. أول تحرك من الخطيب بعد خسارة الأهلي السوبر الأفريقي    مواقف مؤثرة بين إسماعيل فرغلي وزوجته الراحلة.. أبكته على الهواء    جوميز: الزمالك ناد كبير ونسعى دائمًا للفوز    حسام موافي: لا يوجد علاج لتنميل القدمين حتى الآن    زيزو: قرار استمراري مع الزمالك الأفضل في حياتي    ستوري نجوم كرة القدم.. احتفال لاعبي الزمالك بالسوبر.. بيلينجهام وزيدان.. تحية الونش للجماهير    برج القوس.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: لديك استعداد للتخلي عن حبك    فتوح أحمد: الزمالك استحق اللقب.. والروح القتالية سبب الفوز    وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو ..مرسي بالتحرير " أنا رئيس لكل المصريين "وبالإتحادية "من يعارضوني قلة حاقدة على الثورة"
نشر في الفجر يوم 23 - 11 - 2012

خرج الشعب المصري يوم الخامس والعشرين من يناير فى عام 2011 ضد حكم الرئيس " المخلوع محمد حسنى مبارك والذى كان فى عهده الفساد منتشر بشتى الطرق وكان من حوله حكومة الفساد" حكومة أحمد نظيف " , وكانت جماعة الإخوان لا تدعو الى التظاهر ضد مبارك , ولكن كانت هناك حملة إعتقالات واسعة النظاق من قبل جهاز أمن الدولة لبعض قادة الجماعة , ومنهم رئيس الجمهورية الحالى الدكتور محمد مرسي .






ولكن فى أيام الثورة الأولى وخلال ال 18 إجتمع نائب الرئيس عمر سليمان مع بعض من القيادات فى الجماعة منهم " محمد مرسي " وكان ذلك خلال أيام موقعة الجمل التى راح من ضحيتها العديد من شهداء الثورة المجيدة , ولكن كان هناك أنباء أيضاً عن عدم مشاركة الإخوان بيوم موقعة الجمل ولكن تمت المشاركة من قبل شباب الجماعة .






وبعد نجاح الثورة المصرية ظهرت الجماعة خلال حزب " الحرية والعدالة " إنتخب مجلس شوى جماعة الإخوان ليكون رئيساً للحزب ومع ذلك فليم يكن لمرسي أن يتولى رئاسة الجمهورية , فمرسي كان الرجل الثانى فى الجماعة للترشح للرئاسة خلفاً للمهندس خيرت الشاطر .






خيرت الشاطر هو المهندس الحقيقى لمشرع النهضة والذى بسببه كان مرسي رئيساً لمصر بالإنتخاب .






وبعد إنتخابه رئيس ظهر الرئيس محمد مرسي لأول مرة بميدان التحرير وسط الجموع الغفيرة من مؤيده ومن مؤيدى شرعية الميدان وضد الفريق أحمد شفيق , حيق قال مرسي حينها " أنه رئيساً لكل المصريين " مؤكداً على نزوله الى الميدان بدون اى حماية .



وقد اكد مرسي حينها أن القانون يجب أن لا يميز بين أى شخص , وقال حينها أنه سيكون مع المعارضة وضد اى شخص
يسعى لهدم مصر , حيث قال لهم " ثوار أحرار هنكمل المشوار " وتكلم أيضاً عن شهداء الثورة .



حيث كان نص الخطاب :



بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، .."قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون" (صدق الله العظيم).
أيها الشعب المصري العظيم..أيها الاحباب الكرام ، يا شعب مصر العظيم ..أيها الواقفون في ميدان الثورة في ميدان الحرية في ميدان التحرير ..الواقفون في كل ميادين مصر ، في كل قري ومدن ومحافظات مصر ، يا من تشاهدوننا في البيوت ، يا من تنظروا إلي هذا الموقف ، أيها العالم الحر ، أيها العرب ..الأخوة والاخوات الأبناء والبنات، المسلمون في مصر المسيحيون في مصر ..أيها المواطنون الكرام أينما كنتم..أيها المصريون في داخل مصر وفي خارج مصر ..أهلي وأحبابي ..أعزتي ..ها نحن اليوم نقول للعالم أجمع هؤلاء هم المصريون هؤلاء هم الثوار هؤلاء الذين صنعوا هذه الملحمة ..هذه الثورة .

هذا هو ميدان الشهداء ، ها هي أرواحهم ترفرف حولنا في ميدان التحرير ميدان الثورة ميدان الشهداء.

أيها الأحباب جميعا ..أيها الشعب المصري العظيم ..في البداية وقبل أن أقول كلمات ستخرج من قلبي اليكم في يوم الأحد الماضي في المساء عندما أعلنت نتيجة الانتخابات وكان قرار اللجنة العليا بفضل الله ثم بإرادتكم كان قرارها بتكليفي بأن أكون رئيسا لجمهورية مصر العربية هذا شرف عظيم وهذا تكليف اعتز به واحمله على

ظهري في هذا اليوم ..تحدثت إلى الشعب المصري كله في المساء وذكرت محافظات مصر وفئات كثيرة من أبناء مصر جميعا ولكني نسيت ولم أقصد بعض محافظات مصر وبعض الفئات المهمة التي أحترمها .

وأؤكد التحية إلي كل أبناء مصر إلي كل الشعب المصري وإلي من انساني الشيطان ذكرهم في المحافظات دمياط والبحيرة والقاهرة والجيزة هؤلاء هم أهلي واحبابي كباقي من ذكرت من المحافظات ..وأتوجه بالتحية إلي كل فئات الشعب المصري ، وأؤكد احترامي وحبي لأهل الفن والابداع والثقافة ولرجال الاعلام المخلصين لمصر ولمتحدي الاعاقة.

وقال الرئيس الدكتور محمد مرسي "أخص وأكرر وأؤكد اهتمامي بالعاملين في مجال السياحة..كما إنني أقف اليوم في ميدان الحرية والثورة وفي كل ميادين مصر وعلي وجه الخصوص ميدان التحرير الذي شهد ميلادا جديدا لمصر ..مصر الحرية والكرامة ..مصر النهضة والحقوق التي لا تضيع.

وأضاف الرئيس مرسي "أقف معكم اليوم لأحييكم جميعا وأحيي كل الثوار في كل ميادين مصر ، أقف معكم اليوم لأحيي كل الثوار وأحيي قبلهم شهداءنا الأبرار الذين تنطق جنبات هذا المكان بتضحياتهم العظيمة وتبرهن أن دماءهم الذكية هي التي روت شجرة الحرية.

وقال مرسي "عندما نذكر الشهداء ننظر في التاريخ أيضا لنعرف أن شجرة الحرية قد غرس جذورها رجال كرام منذ عشرات السنين منذ بداية القرن الماضي وبعد ظلم دام طويلا وليل دام طويلا إلي 25 يناير 2011 فكان شهداء هذه الثورة.

وأحيي كل مصابي الثورة وأسرهم وكل من قدم لبلده وأعطي لوطنه وضحي في سبيل نهضته وتقدمه.. يا رجال الثورة الصامدين، الأولاد والبنات ..أنا منكم كذلك كنت ومازلت وسأبقي دائما، كنا أثناء الثورة في هذا المكان نقول إن أهداف الثورة تقودها أهدافها والثورة مستمرة بأهدافها وتتبلور علي شكل إرادة واضحة وهي إرادة الشعب المصري برئيس منتخب للبلاد يقود سفنية الوطن ..يقود هذه الثورة ويقف أمام الثوار ويقود مسيرتهم أمام الله وأمامكم عاملا علي تحقيق كل أهدافها.

"أيها الشعب العظيم جئت امامكم لأنكم مصدر السلطة والشرعية التي لا تعلو عليها شرعية ، أنتم أهل الشرعية ومصدرها وأقوي مكان فيها ، من يحتمي بغيركم يخسر ومن يسر مع إرادتكم ينجح".

جئت اليكم لأنني مؤمن تماما أنكم مصدر السلطة والشرعية التي تعلو علي الجميع ، لا مكان لأحد ولا مؤسسة ولا هيئة ولا جهة فوق هذه الإرادة ، الأمة هى مصدر السلطات جميعها ، وهي التي تعقد وتعزل من أجل ذلك اتيت اليوم إلى هنا، الكل يسمعني الآن ، الشعب كله يسمعني، والوزارة والحكومة والجيش والشرطة ورجال مصر نسائها ورجالها في الداخل والخارج ، أقولها وبكل قوة (لا سلطة فوق هذه السلطة) أنتم أصحاب السلطة ..أنتم اصحاب الإرادة أنتم مصدر هذه السلطة تمنحوها لمن تشاؤوا وتمنعوها عمن تشاؤوا ، من أجل ذلك اتيت اليوم إليكم الى الشعب المصري ..لا أرتدي قميصا واقيا من الرصاص ، أنا مطمئن بفضل الله ثم بكم ، فأنا لا أخاف إلا الله ثم أعمل لكم ألف حساب .

إننى أتيت اليوم إلي ميدان التحرير بعد أن حملني الأمانة والمسئولية لأجدد العهد معكم واذكركم أنكم وحدكم الجهة التي دائما دائما سأبدأ منها ، وطالبا من الشعب المصرى كله بعد عون الله دعمهم وتأييدهم، فهل أنتم مستعدون، هل أنتم واقفون معي لنحصل علي كامل حقوقنا، لن ينتقص أحد كائنا من كان شيئا من حقوقهم ما دامت هذه إرادتكم بعد إرادة الله.

ها أنا أقف أمامكم أيها الشعب المصري العظيم قبل أي إجراءات أخرى ، وأقول أيها الشعب المصري العظيم يا من انتخبتموني ويا من عارضتموني أنا لكم جميعا في مكان واحد وعلى مسافة واحدة ولن ينتقص حق من حقوق من قالوا لي ( لا ) ، كما لا ينتقص حق من حقوق من قالوا لى ( نعم ) هذه هى الديمقرطية نحن نمضي إلي البناء .

إننى اقف أمامكم أقول بأعلى صوت في كل مدينة وقرية أنتم الأصل وغيركم عنكم وكيل، فإذا غاب الوكيل أو النواب أعود اليكم هكذا إلي الأصل.

(أعاهد الله وأعاهدكم - أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا علي النظام الجمهوري وأن احترم الدستور والقانون وأن ارعي مصالح الشعب رعاية كاملة ، وأن أحافظ على استقرار الوطن وسلامة أراضيه "

أعاهد الله وأعاهدكم يا شعب مصر علي ذلك ، واتعهد أمامكم بالوفاء ، بذلك اعاهدكم أن أعمل معكم من أجل تأكيد وحدتنا وعظيم قوتنا ، اؤكد علي رفضي لأي محاولة لابتزاز قوة الشعب ، اؤكد أني كرئيس للمصريين وبعد الاجراءات القانونية التي اقدرها واحترمها أنني سأحاول تخطي كل العقبات ، اؤكد رفضي لأي محاولة لأنني صاحب القرار بإرادتكم لا مجال لإنتزاع قوة الشعب ، لن أتهاون في انتزاع أي صلاحية من صلاحيات رئيس الجمهورية ، وليس من حقي أن أفرط في الصلاحيات والمهام التي اخترتموني علي أساسها، هذا عقد بيني وبينكم علي ذلك ، وهذا هو مفهوم الدولة الحديثة ).

لا يعني ذلك أننا لا نحترم القانون أو الدستور أو المؤسسات لا تعارض بين هذا أو ذاك ، لن أتهاون في حق من حقوق شهدائها والجرحي القصاص لهم دين في رقبتي لن أتهاون فيه.

"سأعمل معكم في كل لحظة من ولايتي الرئاسية..سأغلب في ذلك مصالح الوطن العليا، عاقدا العزم على إرساء مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية وإزالة كل أشكال الظلم والفساد والتمييز.. واعلموا أن الظلم ظلمات يوم القيامة وأن الله ليملي للظالم حتي إذا أخذه لم يفلته..وها نحن نرى أخذ الله للظالمين .

سأعمل علي نهضة الاقتصاد ورفع المعاناة عن ملايين المصريين من أجل حياة كريمة ، سأتواصل مع الجميع وستظل أبوابي مفتوحة غير موصدة .. كما إنني أرحب بكم دائما وسأظل على اتصال دائم بكم.

وردد الرئيس مرسي مع الجماهير هتافات مثل " ثوار أحرار هنكمل المشوار" .. ثم تابع قائلا "سنكمل المشوار في دولة مدنية وطنية دستورية حديثة ، لا نعطل الانتاج ولا نعطل المرور ولا نعتدي على الحريات الخاصة أو العامة ، لا مجال للصدام ولا مجال للتخوين .

كل أبناء مصر في كل مكان وفي كل مدنها علي شرق البلاد وغربها وشمالها جنوبها.. كلنا يد واحدة وسأتواصل مع الجميع ولا أفرق بين مؤيدين ولا معارضين ، أطلب النصيحة منكم والعون من الله ومن كل أبناء شعب مصر"










وبعد ذلك الخطاب وبفترة لم تكن كبيرة خرج علينا الرئيس المنتخب محمد مرسي وهو يعاقب كل معارضية خلال خطابه اليوم بقصر الإتحادية وأمام عدد من أنصاره وجماعته .








مرسي فى ذالك الخطاب قال :



هذه ثورة عظيمة وقف فيها كل المصريين على قلب رجل واحد ضد نظام مستبد فاسد ظالم. الحمد لله الذي وفَّق أبناء مصر جميعا إلى هذه المسيرة وإلى هذا الطريق نحو الحرية والديمقراطية والعدل والعدالة الاجتماعية".



وتابع مخاطبا المجتمعين أمامه: "أنا معكم، ولكني أيضا مع كل أبناء مصر في نفس الوقت. أنا مع من يؤيدون ومع من يعارضون. أنا لكم جميعا ولا يمكن أن أنحاز أبدا ضد أحد من أبناء مصر.. إنما وهبت نفسي لكي تعلو قيمة الحرية".



وتابع مرسي مخاطبا المصريين جميعا: "أروا العالم كيف تعبر مصر بإرادتكم جميعا أينما كنتم في الميادين والشوارع والطرقات. هنا أمام المكتب الذي أمارس منه مهامي أردت أن أخرج إليكم، ولكني في ذات الوقت أنظر إلى الآخرين وأريد أن أكون أيضا معهم لكي تعلو مصر فوق كل اعتبار. أبدأ معكم ومن خلالكم كلمة من قلبي إلى أهلي.. إلى الشعب المصري كله".



وأكد الرئيس أن الوطن يعلو فوق كل الأشخاص، وأن الله قدَّر له أن يكون راعيا لخطوات الثورة التي تمضي إلى الأمام ولا تنظر إلى الخلف ولا أسفل الأقدام، مضيفا: "أنا معكم بانتخابات حرة شهدها العالم، أبرزت في كل مكان أن المصريين جميعهم يدعمونني إلى الأمام".



وأوضح أن "هذه الثورة كانت تقودها أهدافها، وحققنا بعض الأهداف وسوف نحققها جميعا".



ووجه الرئيس كلمته إلى المعارضين، مؤكدا أنه يريد أن تكون هناك معارضة حقيقية قوية في مصر، وأنه يحفظ لإخوانه المعارضين كل الحقوق لكي يمارسوا دورهم كما ينبغي، مبررا قراراته بالمحافظة على الوطن والشعب والثورة في المقام الأول. وتابع إن مصر بها أغلبية من المؤيدين وبها أيضا معارضين، لكن "من يعارضوني قلة قليلة وحاقدين على الثورة".



وأضاف أن "هذا الوطن لنا جميعا.. إنه سفينة النجاة لأبنائه، وبإرادة هذا الشعب أصبحت قائدا للسفينة. يوجد من يعاني ويوجد من يريد الخير، وهذا الوطن الكبير يسعنا جميعا"، متابعا: "نمضي إلى الأمام لكننا جميعا نعلم هذه المرحلة جيدا".



وهنأ مرسي الشعب المصري بمناسبة الهجرة وعاشوراء، مضيفا: "نحن ننظر إلى الأمام.. نستقبل شهر يناير الذي يعيد إلينا ذكرى الثورة العظيمة.. ثورة مصر".



وأضاف: "كنت أتمنى وما زلت ألا تُحَلُّ المجالس النيابية المنتخبة، ولكن تم حل مجلس الشعب وعلينا أن نجري انتخابات أخرى، لذا لا يمكن أن أسعى إلى امتلاك السلطة التشريعية. أريد أن يكون لدينا دستور نحترمه جميعا ومجلس منتخب جديد".



وأكد الرئيس محمد مرسي أنه "لابد من محاسبة الجميع"، مضيفا: "أرجو أن تنقلوا عني إلى كل أبناء مصر في كل مكان، ويعلم الله، أنني لايمكن أن أظلم أحدا أو أصبر على التجاوزات"، متابعا أمام الآلاف من مؤيديه: "لا يمكن أن أستخدم التشريع ضد أفراد أو أحزاب أو مسلمين أو مسيحيين لتصفية الحسابات، فهذه بضاعة رخيصة لا يمكن أن أتعامل بها".



وأوضح أن "من يريد أن يضيع الفرص على الشعب المصري سأقف له بالمرصاد. إني أحمل كل الاحترام للجميع"، متابعا أن "أعداءنا خارج مصر نعلمهم جيدا".



واستكمل مرسي: "إني أرى خيرا كبيرا في المستقبل. الله هو الذي يحرس البلد وسينصركم جميعا، وهو الذي حقق أهداف ثورتنا لصالح هذا البلد.. للمؤيدين والمعارضين.. للأغلبية والأقلية.. للأغنياء والفقراء".



ووجه حديثه إلى رجال الأعمال، الذين أكد أنهم بخير ويعملون جيدا من أجل مصر، مشددا على أنه "لابد من استعادة حقوق المصريين.. الدستور الجديد يؤكد استعادة حقوق المصريين".



وقال الرئيس محمد مرسي متحدثا عن شهداء قطار أسيوط: "ندعو لهم بالمغفرة والرحمة"، مضيفا أنه "لا يوجد ما يعوض الأبناء بالأموال، لكن في إطار التواصل والتكافل تم صرف مبالغ لهم من جهات عديدة". وأكد أنه "يواسي" ضحايا القطار بصرف 30 ألف جنيه لعائلة الشهيد و20 ألفا للمصاب.



وبدأ مؤيدو الرئيس المجتمعون في ترديد هتافات "الشعب يؤيد قرارات الرئيس" و"الشعب يريد تطبيق شرع الله"، ومع ازدياد الهتافات تدخل الرئيس قائلا إن شرع الله يقام بالحق والعدل والمساواة والعدالة الاجتماعية والعمل، متابعا: "يا شعب مصر اطمئنوا.. لن أظلم أحد أبدا".




وتوجَّه مرسي بحديثه إلى السوريين، مؤكدا تضامن الشعب المصري معهم لأن "سوريا في قلب كل مصري"، ثم تحوَّل بالحديث إلى غزة، قائلا: "أبناء غزة يحبون أرضهم ويتخذون قرارهم، ونحن نؤيدهم ونقف معهم في مسيرة أمس لكي يحصلوا على كل حقوقهم، كما رأيتم وكما سيكون".



واختتم الرئيس كلمته ملوحا بيده إلى مؤيديه من أمام قصر الاتحادية، الذين بدأوا في ترديد هتافات "مرسي.. مرسي".





الفارق بين مرسي بميدان التحرير ومرسي بقصر الإتحادية , وقراراته بالأمس يوضح ان الرئيس محمد مرسي يوضح أن الجماعة هى التى تحكم مصر وأن الجماعة هى التى ستضع الدستور القادم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.